أوضحت دراسة أجرتها الشركات المصنّعة وهيئات الخدمات الأمريكية إلى أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة سينمو بوتيرة متواضعة نهاية العام الحالى مع إمكانية التعافى في عام 2020.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يطرأ أي تغيير يذكر على مؤشر مديري المشتريات “آى إتش إس ماركيت” الصناعى في الشهر الحالى حيث استقر عند 52.5 نقطة بعد 52.6 في الشهر السابق في حين ارتفع مقياس مماثل لصناعات الخدمات إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 52.2 نقطة.
وقال كريس ويليامسون ، الخبير الاقتصادي في “آى إتش إس ماركيت” إنه في الوقت الذي يتوافق فيه المسح مع النمو الاقتصادي البالغ حوالي 1.5% تشير التفاصيل إلى قوة دفع إيجابية لتحقيق انتعاش في عام 2020 الأمر الذي من شأنه أن يبقي صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في حالة تأهب.
وتظهر التقارير أيضًا أن الولايات المتحدة تفوقت على نظيراتها حيث سجل مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو 50.6 نقطة فقط.
وأظهر تقرير منفصل الاثنين من بنك الاحتياطي الفيدرالي، في نيويورك أن الشركات المصنعة في الولاية تنمو بوتيرة أكثر تفاؤلاً حيث ارتفع مؤشر توقعات الطلبيات بوتيرة أقوى منذ فبراير الماضى.
وتباينت بيانات “آى إتش إس ماركيت” عن التصنيع في الأشهر الأخيرة مع استطلاعات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن معهد إدارة التوريد “آ إس إم” والذى لديه منهجية مختلفة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات التابع لمعهد “آ إس إم” بشكل غير متوقع في نوفمبر إلى 48.1 نقطة مما يشير إلى الانكماش للشهر الرابع على التوالى.