وزير الآثار: إنجاز94.5% من إجمالى الأعمال بالمتحف ونقل 94.6 ألف قطعة إليه
طالب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزيرى الآثار والإسكان بسرعة تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير ووضع برنامج زمنى لتنفيذ التطوير.
وقال بيان صادر من مجلس الوزراء، إن مدبولى سيتابع تنفيذ التطوير بنفسه أسبوعياً للمناطق السكنية والطرق لتتناسب مع مشروع المتحف والقيمة الحضارية له.
وقام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة للمتحف المصرى الكبير، لمتابعة أعمال التنفيذ، وتطوير المنطقة المحيطة، حيث عقد اجتماعاً موسعاً بمقر المتحف، حضره الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، والمنطقة المحيطة، والدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والمهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
واستعرض الدكتور خالد العنانى، تقريراً حول موقف تقدم الأعمال فى مشروع المتحف المصرى الكبير، موضحاً أنه تم إنجاز نحو 94.5% من حجم الأعمال.
وأضاف أن إجمالى القطع الأثرية المنقولة للمتحف من جميع المواقع والمتاحف الأثرية بلغ 49603 قطع، وبلغ إجمالى ما تم ترميمه وصيانته 46600 قطعة أثرية.
ولفت وزير الآثار إلى أن المساحة البنائية للمشروع تتعدى 48 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة مناطق العرض المتحفى 168 ألف متر مربع، حيث يقام المتحف على مساحة تتعدى 500 الف متر مربع.
وأشار إلى أن أهم القطع التى سيتضمنها المتحف هى تمثال الملك رمسيس الثانى بالبهو العظيم، وتماثيل للملك تحتمس الثالث، وامنحتب الثالث بقاعات العرض الرئيسية، إلى جانب توابيت الملك توت ومقاصيره، وخبيئة العساسيف، التى تم اكتشافها فى أكتوبر الماضى.
وأكد الوزير، أن المتحف المصرى الكبير يعتبر أكبر متحف فى العالم خصص لحضارة واحدة، وهى الحضارة المصرية القديمة، حيث يضم آثاراً من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليونانى.
وأشار إلى أن المتحف سيضم أيضاً متحفاً للطفل، ومركزاً تعليمياً، ومركزاً للحرف اليدوية، وفصول تعليمية، وقاعة للمؤتمرات، وسينما، وبازارات، ومحلات للحرف التراثية، ومتحفاً مخصصاً لمراكب الشمس، جار وضع تصميماته النهائية، كما سيوجد به أول ميدان لمسلة معلق، وتتوافر لدى المتحف مساحات شاسعة خضراء ولاند سكيب ليس لها مثيل فى كل متاحف العالم.
وأضاف الدكتور العنانى، أنه سوف تعرض، ولأول مرة مجتمعة فى مكان واحد، آثار الملك توت عنخ آمون، والتى يتعدى عددها 5000 قطعة، بالإضافة إلى عرض التابوت الخارجى للملك توت، والذى ظل بمقبرته منذ اكتشافها عام 1922 حتى تم نقله للمتحف المصرى الكبير هذا العام، لتعرض ولأول مرة التوابيت الثلاثة الخاصة بالملك الشاب مجتمعة، حيث كان يعرض 2 منهما فى المتحف المصرى بالتحرير، والثالث بمقبرته بالبر الغربى بالأقصر، ولفت إلى أنه سوف تعرض آثار للملك الشاب فى قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع.
وأشار الوزير إلى أنه سوف يتم أيضاً عرض قطع أثرية لموضوعات مختلفة على الدرج العظيم، والذى لا يوجد له مثيل فى كل متاحف العالم، حيث يعرض على اعتابه 87 قطعة ضخمة على مساحة تتعدى الـ 6000 متر مربع، مطلاً فى نهايته على أهرامات الجيزة.
وأشار إلى أن قاعات العرض البالغ عددها 12 قاعة وبمساحة 18 ألف متر مربع ستخصص لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، وأكد أنه تم مراعاة ذوى الاحتياجات الخاصة عند تصميم المتحف وقاعاته، حيث تم توفير وسائل سمعية وبصرية وإيضاحية للمساعدة فى توصيل أساليب العرض لتلك الفئة من زائرى المتحف.