تستهدف شركة «مواصلات مصر» للنقل الجماعى، الوصول بعدد وحدات أسطولها إلى 500 حافلة، وخدمة 25 مليون راكب فى 2020.
وعقدت الشركة مائدة مستديرة للحديث حول أنشطتها، وخططها التوسعية المستقبلية فى السوق المحلى.
قال هشام طه، الرئيس التنفيذى للشركة، إنَّ «مواصلات مصر» بدأت أعمالها مطلع عام 2018 بطاقة 64 مركبة فى محافظة القاهرة، فى حين وصل عدد مستخدميها إلى 6.5 مليون راكب بنهاية العام.
تستهدف شركة «مواصلات مصر» للنقل الجماعى، الوصول بعدد وحدات أسطولها إلى 500 حافلة، وخدمة 25 مليون راكب فى 2020.
وعقدت الشركة مائدة مستديرة للحديث حول أنشطتها، وخططها التوسعية المستقبلية فى السوق المحلى.
قال هشام طه، الرئيس التنفيذى للشركة، إنَّ «مواصلات مصر» بدأت أعمالها مطلع عام 2018 بطاقة 64 مركبة فى محافظة القاهرة، فى حين وصل عدد مستخدميها إلى 6.5 مليون راكب بنهاية العام.
أضاف أن الشركة استطاعت رفع عدد وحدات أسطولها من الحافلات إلى 230 حافلة خلال 2019، تصل إلى 333 حافلة بنهاية الربع الأول من 2020.
وتوقع «طه»، الوصول إلى 500 حافلة بنهاية العام المقبل، موضحاً أن عدد مستخدمى «مواصلات مصر» وصل إلى 9 ملايين راكب العام الحالى.
وتستهدف الشركة الوصول إلى 25 مليون راكب بنهاية العام المقبل.
ولفت الرئيس التنفيذى للشركة، إلى أن استثمارات «مواصلات مصر» منذ بدء عملها فى السوق المصرى تتراوح بين 800 مليون ومليار جنيه.
وتستهدف الشركة ضخ استثمارات جديدة لتصل باستثماراتها إلى 3 مليارات جنيه خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى أن شركته لم تتمكن من تحقيق ربحية حتى الآن.
ورجح تحول الشركة إلى الربحية العام المقبل، مستهدفة تحقيق عائد جيد على رأس المال سيعلن عنه بنهاية الربع الأول من العام المقبل.
قال «طه»، إنَّ الشركة تعتزم إحلال واستبدال جميع مركباتها بالكامل، اعتباراً من العام 2023 على أن تعمل جميعها بالكهرباء أو بالغاز الطبيعى.
وتعمل الشركة، حالياً، على إحلال «مينى باصات» جديدة بجميع الوحدات القديمة، لتدخل الخدمة ابتداء من 3 يناير.
وتعمل الشركة، حالياً، على تزويدها بالأجهزة الإلكترونية، لتصبح الشبكة كلها بالدفع الإلكترونى.
أشار الرئيس التنفيذى للشركة، إلى أن جميع مركبات «مواصلات مصر» يتم تجميعها محلياً، داخل مصانع شركتى «إم سى فى» و«جى بى بولو»، نافياً اتجاه الشركة لاستيراد المركبات؛ لأنها تدعم التصنيع المحلى.
واعتبر شركة «إم سى فى» مُصنعاً عالمياً، بدليل أنها تصدر لـ50 سوقاً خارجياً.
كما تعتزم الشركة تحويل جميع أنظمة دفع تعريفة المواصلات إلى الدفع الإلكترونى من خلال كارت «مواصلاتى»، الذى يعد من أهم أهداف المنظومة.
أكد «طه»، أن الشركة استطاعت أن تصل بمستخدمى الكارت إلى %42 من إجمالى الركاب خلال عام واحد، مستهدفة رفع النسبة إلى %80 العام المقبل.
وأشار إلى أن تعريفة الركوب خارج الكارت تصل إلى 20 جنيهاً.
وستعمل الشركة على زيادة التعريفة؛ لأنها تهدف فى الأساس إلى إنشاء منظومة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية، وانطلاقاً من منهجية الحكومة فى التحول الرقمى والميكنة الشاملة فى التعاملات التجارية، تولى «مواصلات مصر» اهتماماً بالغاً بطرق الدفع الإلكترونى؛ للتخلص من تسرب الإيرادات الناتج عن التعاملات النقدية.
أضاف أن الشركة تتعاون مع شركة «فورى» لشحن كارت «مواصلاتى» عبر منافذ الأولى البالغ عددها 80 ألف منفذ، مشيراً إلى تفاوض الشركة مع كل من «ضامن»، و«إيه فاينانس»، و«أمان» لشحن الكارت عبر منافذها، بالإضافة إلى تعاون الشركة مع بنكى «الأهلى»، و«مصر» لتفعيل «كارت ميزة» على أجهزة الدفع الإلكترونى.
وتعتزم الشركة التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة فى نقل الركاب بين المحافظات، ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل الشراكة الربع الثانى من العام المقبل.
أكد الرئيس التنفيذى لـ«مواصلات مصر»، أن الشركة سيقتصر دورها على الاستثمار فقط، فى حين أن الطرف الآخر من الشراكة ستؤول إليه الإدارة وخدمة النقل بين محافظات الجمهورية، مشيراً إلى بدء المشروع بـ4 خطوط خارجية بحجم استثمارات يصل إلى 100 مليون جنيه.
وتخطط الشركة لإطلاق شركة خاصة بالنقل المسبق بالحجز داخل القاهرة، خلال الربع الثانى من 2020 لتعمل تحت مظلتها.
كما تدرس الدخول فى سوق الميكروباص، خلال النصف الثانى من العام نفسه.
وحول اتجاه الشركة لإدراج الأتوبيسات الكهربائية ضمن أسطولها، قال الرئيس التنفيذى لشركة «مواصلات مصر»، إنها بصدد بدء تفعيل أحدث مشروعاتها بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء لإطلاق المشروع خلال الأسبوعين المقبلين، موضحاً أن المرحلة الأولى من المشروع تبدأ بمنطقة الشيخ زايد حتى جامعة القاهرة، على أن تفتتح الشركة المرحلة الثانية التى تبدأ من مدينة 6 أكتوبر، وصولاً لموقف عبدالمنعم رياض بالتحرير.
وكشف «طه»، عن وجود أتوبيس كهربائى يخضع حاليا للتجربة.
أضاف أن الأتوبيس الكهربائى مجمع محلياً داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، التى التزمت بجميع معايير الجودة الأوروبية أثناء عمليات التجميع والتصنيع، وسيخضع الأتوبيس للاختبار لمدة 6 أشهر.
وبعد الإعلان عن نجاح التجربة، ستتعاقد «مواصلات مصر» مع الهيئة العربية للتصنيع؛ لتحويل مركبات الخط بالكامل إلى مركبات كهربائية، نافياً اختلاف تعريفة الأتوبيس الكهربائى عن تعريفة الأتوبيس الذى يعمل بمحركات الديزل.
أشار «طه»، إلى وجود جهتين فى مصر تقدمان الأتوبيس الكهربائى، هما الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون مع 12 شركة أخرى من بينها «مواصلات مصر»، ووزارة الإنتاج الحربى بالتعاون مع شركة فوتون الصينية، وهيئة النقل العام، مؤكداً أن السوق يستوعب وجود أكثر من جهة لدعم انتشار الأتوبيسات الكهربائية، خصوصاً أن منطقة القاهرة الكبرى تحتاج إلى نحو 18 ألف أتوبيس، فى حين أن عدد أتوبيسات هيئة النقل العام والقطاع الخاص يصل إلى 3500 أتوبيس فقط.
أكد «طه»، أن عدد المركبات المستهدفة من ذلك المشروع يبلغ 90 مركبة، كما تستهدف الشركة تشغيل 30 أتوبيساً كهربائياً بالمشروع خلال النصف الثانى من العام المقبل.
وتسعى الشركة من خلال مشروعها مع الهيئة للتوسع والانتشار داخل المدن السياحية، ومنها شرم الشيخ والغردقة وأسوان التى تعد من أهم المدن السياحية عالمياً، لا سيما أن منظومة النقل العام تمثل مظهراً حضارياً مهماً لأى دولة حول العالم.
كتبت – يارا الجناينى: