بدأت شركة النويس الإماراتية مفاوضات مع شركة سيمنس جاميسا لتنفيذ محطات طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات والتى وقعت عقودها المبدئية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى مجلس الوزراء الشهر الجارى.
وقالت مصادر لـ”البورصة” إن المفاوضات فى بدايتها والمناقشات الجارية تتطرق إلى عدد المحطات المزمع تنفيذها سواء محطتين أو أكثر، وكذلك نوع التوربينات والتكنولوجيا المستخدمة، والتكلفة الإجمالية لتنفيذ المحطات.
وأضافت المصادر، أن شركة “النويس” الإماراتية تسعى لإتمام الاتفاق مع الشركة المسئولة عن الأعمال الإنشائية وتنفيذ المحطات وتوريد التوربينات خلال النصف الأول من العام المقبل.
وأوضحت المصادر، أن “النويس” فتحت قنوات اتصال مع شركة “سيمنس جاميسا” بعد توقيع العقود مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكان لديها خيار آخر بالتفاوض مع شركة “فيستاس”، وتابعت: ”كل الخيارات متاحة والمفاوضات من الوارد أن تستمر ويتم التعاقد أو الاتجاه إلى التفاوض مع شركات أخرى”.
وكانت الشركة المصرية لنقل الكهرباء وقعت عقودا مبدئية لتنفيذ محطتى شمس ورياح بقدرة 700 ميجاوات مع شركة النويس الإماراتية، فى مجلس الوزراء.
وقال محمد شاكر وزير الكهرباء، إن شركة النويس ستنفذ محطة طاقة شمسية فى منطقة كوم أمبو بأسوان بقدرة 200 ميجاوات، وتشترى الشركة المصرية لنقل الكهرباء، الكيلووات / ساعة المنتج من المشروع بنحو 2.48 سنت دولار، وهذه القيمة شاملة حق الانتفاع بالأرض.
كما تدشن الشركة الإماراتية محطة طاقة رياح فى منطقة جبل الزيت بقدرة 500 ميجاوات، وتشترى الشركة المصرية للكهرباء، الكيلووات / ساعة المنتج من المشروع بنحو 3.1 سنت دولار، شامل حق الانتفاع بالأرض،
قال حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة “النويس” الإماراتية، فى تصريحات سابقة إن الشركة لديها استراتيجية للاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة، سواء فى طاقة الرياح، أو فى الطاقة الشمسية بمصر.
وأوضح أن إجمالى استثمارات الشركة لتنفيذ محطتى الشمس والرياح تصل 16 مليار جنيه، وتوفران فرص عمل خلال فترة الإنشاءات أكثر من 2000 فرصة عمل، إلى جانب 150 فرصة خلال فترة التشغيل للمشروعين.