تستهدف الشركة المصرية للاستثمار الزراعى تصدير 45 ألف طن من الخضروات والفواكه المجمدة، خلال العام المقبل، وفقاً للمواسم المختلفة للمحاصيل الزراعية.
قال محمد عبدالصبور، العضو المنتدب للشركة، إنَّ «المصرية للاستثمار الزراعى» بدأت التصدير منذ شهر مارس الماضى بتصدير منتجات عصائر فى عبوات زجاج وصلصة من خلال التصنيع لدى الغير، واستئجار مصانع ليس لديها القدرة على التصدير بعض منها كان لا يعمل بكامل طاقته الإنتاجية.
أضاف أن الشركة صدرت منتجاتها التى تحمل اسم «hup» وباعت نحو 300 حاوية بقيمة 6 ملايين دولار خلال 9 أشهر.
وأبدى «عبدالصبور» تخوفه من استمرار انخفاض سعر الدولار وتأثيره على الصادرات؛ نظراً إلى عدم القدرة على احتساب التكلفة وتسعير المنتجات.
أوضح أن الشركة تدرس، حالياً، إنشاء مصنع جديد خاص بها لإنتاج العصائر بدلاً من الاعتماد على مصانع أخرى، وجارٍ دراسة التكلفة وتحديد الطاقة الإنتاجية له.
وقال إن الشركة تمتلك مصنع خضار، ومن المقرر تشغيله خلال الشهر الجارى؛ للبدء فى تصدير الفراولة المجمدة بكميات تتراوح بين 10 و12 ألف طن خلال الموسم.
أضاف أن استثمارات المصنع تصل 275 مليون جنيه على مساحة 15 ألف متر مربع بمدينة العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية 45 ألف طن، ومن المستهدف تصدير كامل الطاقة الإنتاجية للمصنع خلال 2020.
وأشار «عبدالصبور» إلى ضرورة الاهتمام بالمُصدر مثل المُصنع فى البرنامج الجديد لدعم الصادرات، خاصة أن المُصنع هو الذى يقوم بتشغيل المُصدر.
وقال إن البرنامج الجديد يعد خطوة جيدة، وسيدعم زيادة الصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن الشركة صدرت إنتاجها من العصائر لدول الخليج العربى وأوروبا وأفريقيا، ومن المستهدف التوسع فى هذه الأسواق خلال 2020 ودخول أسواق جديدة منها كندا وأستراليا.
وطالب «عبدالصبور»، هيئة سلامة الغذاء بإعطاء مهلة كافية للمصدرين لتطبيق الاشتراطات المطلوبة منهم لدعم المنتج المصرى.
أوضح أن التشديد على المصانع من قبل الهيئة كان له تأثير سلبى على العديد من المصانع التى تعرضت شحناتها للحجز بالموانئ، ما أدى إلى تلفها وتعرض المصدرين لخسائر.
وطالب «عبدالصبور»، أيضاً، بخفض الرسوم الخاصة ببعض الإجراءات؛ لأنها تُحمّل المصدر تكاليف إضافية تقلل من قدرته التنافسية.
أشار إلى أن الشركة ستوجه نحو 80% من إنتاج مصنع الخضروات للتصدير والنسبة المتبقية للسوق المحلى.
وقال «عبدالصبور»، إنَّ قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات الجاذبة للاستثمار، ومعظم الشركات الناشئة فى القطاع تركز على الصادرات خاصة للخضروات المجمدة التى لا تلقى قبولاً كبيراً من المستهلك المصرى، مقارنة بنظيره الأجنبى.