قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه سيوقع على «المرحلة الأولى» من الصفقة التجارية فى البيت الأبيض، يوم 15 يناير الحالى بحضور ممثلين رفيعى المستوى من الصين.
وفى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» قال ترامب، إنه سيسافر إلى بكين فى وقت لاحق لبدء محادثات «المرحلة الثانية» من الاتفاق التجارى.
وتوصلت واشنطن وبكين إلى اتفاق محدود لإيقاف الحرب التجارية يوم 13 ديسمبر الماضى قبل أن يتعرض أكثر من نصف تريليون دولار من البضائع لضرائب جديدة.
ووافقت الولايات المتحدة على عدم فرض رسوم جديدة على 156 مليار دولار من السلع الاستهلاكية الصينية كما وافقت أيضاً على خفض التعريفات الجمركية على 120 مليار دولار من الواردات التى تم طرحها فى سبتمبر الماضى.
وفى الوقت نفسه، تعهدت الصين بزيادة الواردات من الولايات المتحدة مثل المشتريات الزراعية، كما وعدت بكين بحماية أفضل لحقوق الملكية الفكرية.
وقال «ترامب»، «سوف أوقع اتفاق التجارة الأولى مع الصين يوم 15 يناير الحالى، وسوف تقام مراسم التوقيع فى البيت الأبيض«. وأشار مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو، إلى أن تفاصيل الاتفاقية ستصدر »فى أسرع وقت ممكن«.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إنه على الرغم من إشادة مجموعات الأعمال بالصفقة، قال إسوار براساد، الأستاذ بجامعة »كورنيل« والرئيس السابق لقسم الصين فى صندوق النقد الدولى، إن الاتفاق المبدئى يترك مصادر التوتر الاقتصادى بين الولايات المتحدة والصين دون حل.
وأضاف: »يبدو أن الصفقة التجارية التى تمت الإشارة إليها كثيراً تحتوى على شروط وتنازلات كان الصينيون على استعداد لطرحها على طاولة المفاوضات مبكراً، فى حين سيتم تأجيل المزيد من القضايا الجوهرية إلى المفاوضات المستقبلية”.