قالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن نمو إنتاج البترول الأمريكى قد يتباطأ بأكثر من 50% خلال العام المقبل، حيث يؤدى المزيد من الانضباط الرأسمالى إلى تقليص منصات الحفر بأكبر بقعة صخرية فى أمريكا.
ومن المقرر أن يتوسع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، وهى أضعف وتيرة نمو منذ عام 2017 على الأقل، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يشهد فيه الإنتاج ارتفاع يزيد قليلاً عن مليون برميل يوميًا العام الحالى.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن الدافع وراء التباطؤ سوف يكون تقليص الانتاج فى حوض بيرميان، الذى يعتبر محرك البترول الصخرى الأمريكى.
وحذر رؤساء الشركات الأمريكيين من حدوث تباطؤ بعد أن تم طرح أسهم المنتجين بسبب الإنتاج غير المقيد على حساب عوائد المستثمرين.
وأشارت الوكالة إلى أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ليست وحدها التى تتوقع حدوث تباطؤ فى النمو حيث أصدرت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس توقعات مماثلة.
وأضافت أن تباطؤ نمو الإنتاج قد يؤدى إلى تقويض انتقال أمريكا فى الآونة الأخيرة إلى أن تصبح مصدراً صافياً للطاقة.
وفى أكتوبر الماضى أرسلت الدولة المزيد من المنتجات الخام والمكررة للخارج أكثر مما استوردت، وأصبحت مصدر صافى للبترول.