تجهز وزارة الإسكان لبدء تنمية المناطق الاستثمارية بمشروع “مثلث ماسبيرو” بالتزامن مع تنفيذ الأبراج المخصصة للسكان الراغبين فى العودة للمنطقة بعد تطويرها.
واجتمع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، مع اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بحضور عدد من مسئولى الوزارة والمحافظة، والجهات ذات الصلة، لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع تطوير “مثلث ماسبيرو”.
وشدد الجزار، على ضرورة الإسراع بالبدء فى تنفيذ باقى أعمال التطوير، بجانب الوحدات السكنية التى يجرى تنفيذها لتسكين من رغبوا من السكان فى العودة إلى المنطقة بعد تطويرها.
وقال المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية إنه يجرى حالياً تنفيذ 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان منطقة “مثلث ماسبيرو”، على خيار العودة إليها بعد تطويرها.
وتابع “يضم المشروع برجين يتكون كل منهما من بدروم ودور أرضى تجارى ودور أول و16 دوراً سكنياً ويتكون البرج الثالث من دور أرضى تجارى و10 أدوار سكنية”.
أضاف صديق أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبدالمنعم رياض من الجهة الجنوبية، وتبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة نحو 900 متر ويبلغ مسطحها التقريبى نحو 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة.
وتستكمل هيئة المجتمعات العمرانية المفاوضات مع عدد من ملاك الأراضى فى “مثلث ماسبيرو” لتوقيع عقود شراكة مع الهيئة لتطوير أراضيهم ضمن المخطط العام للمشروع حيث تصل المساحة الاستثمارية بالمشروع 33.8 فدان.
واتفقت الهيئة مع شركتى “القابضة للتشييد والتعمير” و”ماسبيرو للتنمية العمرانية” على تطوير 22 ألف متر مربع مملوكتين لهما فى منطقة “مثلث ماسبيرو”.
وحصلت “المجتمعات العمرانية” على قطعة أرض بمنطقة مثلث ماسبيرو لتطوير مشروع سكنى بمساحة 5.5 فدان مقابل تحملها تعويضات الشاغلين سواء كانت سكنية أو غير سكنية، وتنفيذ كامل أعمال إنشاء الوحدات لصالح الشاغلين الراغبين فى البقاء بالمنطقة بعد التطوير وتوفير الإيجارات المؤقتة لهم طوال فترة التطوير وتحمل تكاليف الإزالة ورفع الأنقاض، والالتزام بالإدارة والصيانة الكاملة للعمارات وتحصيل جميع الالتزامات المالية المقررة على شاغليها لصالح الهيئة.