«الجارحى» و«المراكبى» يُخفضان الأسعار بين 125 و150 جنيهًا
واصلت أسعار حديد التسليح تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي ليتراجع سعر الطن من أرض المصنع إلى 9650 جنيها في المتوسط وينخفض دون 10 آلاف جنيه للمستهلك، بعد إعلان شركتا «المراكبى » و«الجارحى» للصلب خفض أسعار البيع من أرض المصنع بين 125 و150 جنيهًا للطن.
قال خالد الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة حديد التسليح، إن مصانع المراكبى للصلب أعلنت خفض أسعارها مع بداية الأسبوع الحالى بقيمة 125 جنيهًا للطن من أرض المصنع، لتنخفض قيمة بيع الطن إلى عند 9650 جنيهًا للطن بدلًا من 9775 جنيهًا للطن.
أوضح أن مصانع الجارحى للصلب خفضت هى الأخرى أسعار البيع من أرض المصنع بقيمة 150 جنيهًا للطن، لتنخفض قيمة بيع الطن النهائية إلى 9650 جنيهًا للطن بدلًا من 9800 جنيه للطن.
نوه محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إلى عدم تأثير الانخفاض المشار إليه فى الأسعار على السوق بعد، فتحريك المبيعات بدعم من انخفاض الأسعار يحتاج لزيادة عدد المصانع التى تُخفض أسعارها، وانخفضت أسعار بعض الأصناف إلى أقل من 10 آلاف جنيه للطن.
أضاف سلامة، أن بعض المصانع قد يتجه لإعلان حوافز سعرية للتجار والعملاء بدلًا من إعلان خفض الأسعار بصورة رسمية، خاصة أن ذلك يدعم المصانع أكثر فى قرارات زيادة الأسعار مرة أخرى إذا دعت الضرورة.
الأسبوع الماضى، أعلنت شركة «حديد المصريين»، حافز على أسعار البيع لديها لينخفض سعر بيع الطن إلى 9850 جنيهًا للطن، مقابل 10.3 ألف جنيه للطن كأسعر رسمية، وتعمل باقى المصانع بصورة مشابهة وتبلغ أسعار البيع لديها عند 9900 جنيه للطن فى المتوسط.
رهنت مصادر فى مصانع حديد التسليح، مزيدًا من انخفاض السعر فى أرض المصنع باستمرار تراجع أسعار خامات التصنيع من «الخردة» فى البورصة العالمية، والتى هبطت بقيمة 25 دولارًا للطن الأسبوع الماضى إلى 295 دولارًا للطن.
تعتمد صناعة حديد التسليح على «الخردة» أو «أيرون أور»، وتعمل مصانع الدرفلة المحلية بالأولى لعدم القدرة على التعامل مع الثانية من خلال خطوط التصنيع التى تملكها مصانع الدورة المتكاملة «خطوط الصهر».
أوضحت المصادر، أن أسعار البيع انخفضت الفترة الأخيرة رغم زيادة الأسعار العالمية على مستوى «الخردة» عند 320 دولارًا للطن قبل الانخفاض الحالى، و«أيرون أور» إلى 93 دولارًا للطن.