المجموعة تصدر برنامج صكوك تمويلية أبريل المقبل
قال هشام طلعت مصطفى، العضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن الشركة تتفاوض على قطعة أرض بمدينة ناصر الجديدة غرب أسيوط ومن المتوقع البت بها خلال شهر.
وأضاف أن المجموعة تعمل على إصدار برنامح صكوك تمويلية خلال شهر أبريل المقبل.
قالت مصادر لـ “البورصة” في وقت سابق، إن الشركة تقتربت من إنهاء جميع أوراق نشرة الطرح، على أن تتقدم بها للهيئة العامة للرقابة المالية لإعتمادها كبرنامج متعدد الإصدارات طويل الأجل لمدة 3 سنوات.
وأوضحت المصادر، أن حجم الشريحة الأولى من الإصدار ستصل إلى 2 مليار جنيه، لتمويل أحد مشروعات المجموعة العقارية بصيغة “الإجارة”.
كان سيد عبد الفضيل، رئيس الإدارة المركزية للتمويل بالهيئة العامة للرقابة المالية، كشف خلال مائدة مستديرة بالهيئة العامة للرقابة المالية، أن شركة مقاولات أوشكت على الانتهاء من نشرة الاكتتاب لطرح صكوك بقيمة 2 مليار جنيه يناير المقبل.
وأضاف مصطفى، أن السوق العقارية مستقرة خلال العام الجاري، كما أن الشركة تستهدف مستوى مبيعات يقترب مما تم تحقيقه بنهاية العام الماضي.
وحققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مبيعات بقيمة 20.4 مليار جنيه بنهاية العام الماضي، من إجمالي 24 مليار جنيه استهدفتها الشركة مطلع العام.
وأشار إلى أن الشركة لم تحقق تراجع في المبيعات بنهاية العام الماضي ولكن فقط فرق في الصفقات الخاصة بمدارس استحوذت عليها الشركة العام الأسبق.
وباعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، 4 مدارس في عام 2018 بقيمة إجمالية بلغت نحو مليار جنيه، فيما باعت المجموعة مدرسة أخرى خلال عام 2019، بقيمة بلغت 300 مليون جنيه.
وأشاد بمبادرة البنك المركزي لتمويل متوسطي الدخل والتي أكد أهميتها لتنشيط مبيعات السوق العقاري، قائلا “القرار جرئ ويعكس اهتمام من المركزي لدعم كل القطاعات الاقتصادية”.
وقالت المجموعة إن ما حققته طلعت مصطفى من مبيعات جاءت بفارق ضئيل عن العام الماضي، بواقع 900 مليون جنيه أو 4% انخفاضا فقط، رغم ما شهدته حركة السوق العقارية من تباطؤ ملحوظ في النصف الثاني من 2019، ما دفع بعض المطورين العقاريين لطرح عروض بيعية تشتمل على إتاحة مدد تقسيط أطول مع عدم اشتراط دفعات مقدمة أو تخفيض لأسعار البيع بهدف زيادة مبيعاتهم.
وأرجعت الانخفاض الطفيف في مبيعات المجموعة عن 2018 إلى ما شهده العام قبل الماضي من استحواذ على 4 مدارس تابعة للمجموعة بالرحاب ومدينتي بقيمة مليار جنيه، مقابل بيع مدرسة واحدة في 2019 بقيمة 300 مليون جنيه، فضلا عن إطلاق البيع في مشروع سيليا العاصمة الإدارية عام 2018، والذي استفاد من الطلب الكبير على مشاريع المجموعة في مناطق جغرافية جديدة.
وشددت مجموعة طلعت مصطفى على أنها لم تقم بإطالة فترات السداد في مشروعاتها، بل اشترطت قيام العملاء بسداد دفعات مقدمة، كما أنها لم تقم بتخفيض أسعارها، مما سيحافظ على هامش مجمل الربح في حدوده المستهدفة.
وقالت المجموعة إن سداد العملاء دفعات مقدمة يعد من أولى المراحل المهمة في التقييم الائتماني للعملاء، وبالتالي زيادة نوعية جيدة من رصيد المبيعات المحققة التي لم تسلم بعد، وكذلك الاستقرار في التدفقات النقدية الناتجة عنها.
وأشارت مجموعة طلعت مصطفى إلى أنها نجحت، بفضل المبيعات القوية التي تحققها والدفعات المقدمة التي تحصلها من العملاء، في تخفيض قيمة القروض والتسهيلات المصرفية المتعلقة بالقطاع العقاري بحوالي 200 مليون جنيه، ضمن الخطة المستهدفة واستراتيجية المجموعة في إدارة هيكلها التمويلي، عن طريق تخفيض القروض وبالتالي مخاطر الائتمان.
وقالت المجموعة إن مبيعاتها المحققة تتميز بنوعية أفضل من تلك التي حققها بعض المطورين الآخرين، لكونها لم تتم على حساب معدل الربحية أو ارتفاع مخاطر عدم قدر العملاء على الوفاء بالتزاماتهم المستقبلية أو الإلغاءات.