“هلال”: حضور شركات إقليمية تمثل 10 قطاعات اقتصادية ومديرين أصول تتجاوز 2 تريليون دولار
ينطلق الأسبوع الجاري المؤتمر السنوي الثاني للمستثمرين في شمال أفريقيا في المملكة المغربية والذي ينظمه بنك الاستثمار العالمي “رينيسانس كابيتال” خلال يومي 22 و 23 يناير 2020، في مدينة مراكش المغربية.
ويعد رينيسانس كابيتال بنكا استثماريا رائدا في الأسواق الناشئة والمبتدئة وله عمليات واسعة النطاق في أفريقيا وروسيا منطقة اتحاد الدول المستقلة.
ستبدأ فعاليات المؤتمر يوم 21 يناير بزيارة إلي مدينة كازبلانكا حيث يجتمع المستثمرين بعدد من الشركات المحلية المختلفة وسيفتتح المؤتمر رسميًا يوم 22 يناير بمدينة مراكش بالمغرب.
سيركز المؤتمر على القدرات التنافسية والتصنيعية لدي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيتضمن برنامج المؤتمر محادثات مع مسئولين رفيعى المستوي وحلقة نقاش بعنوان ” تهيئة بيئة مناسبة لزيادة القدارات التصنيعية” والذي سيستضيفه إدارات عليا لشركات إقليمية رائدة.
يهدف المؤتمر علي مدار يومين الي توفير منصة مشتركة بين شركات إقليمية رائدة وأبرز المؤسسات الاستثمارية العالمية من دول مختلفة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والسويد وسويسرا وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وموريشيوس. وسيمثل الشركات الإقليمية أكثر من 10 قطاعات اقتصادية مثل قطاع المواد الغذائية وقطاع الرعاية الصحية والقطاع المالي والقطاع الصناعي.
قال عمرو هلال، الرئيس التنفيذي لرينيسانس كابيتال لمنطقة شمال أفريقيا إنه تم اختيار المغرب، باعتبارها واحدة من أكثر الدول استقرارا في المنطقة من الناحية السياسية والاقتصادية.
وتابع: “نشيد بتجربة المغرب نحو التصنيع ونتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة تتراوح ما بين 4 و5 % ولا نستبعد أن تصل نسبة النمو إلي 5 و6 % في العام الجاري، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى رفع المعدل الائتماني للاقتصاد المغربي.
وأضاف، هلال “مازلنا داعمين للنمو الاقتصاد المصري الذي يعززه التركيبة السكانية الملائمة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الواسع النطاق. بناءً على هذه العوامل، فإننا نؤمن بأن اقتصاد الدولة في وضع جيد للنمو بمعدل 5—6 % وربما اكثر في 2021 و2022.”
وسيتيح المؤتمر للحضور الاستماع لكلمات عدد من أبرز السياسيين وصناع القرار في المنطقة، بما في ذلك كلمه يلقيها أحمد كجوك، نائب وزير المالية المصري للسياسات المالية.
وفي نهاية المؤتمر سيعقد جلسات فردية تصل إلى حوالي 200 لقاء فردي بين المؤسسات الرائدة من المغرب ومن مصر مع كبار المستثمرين العالميين والذين يديرون أصولا استثمارية تصل قيمتها الي أكثر من 2 تريليون دولار.