سراج الدين : نتعاون مع “ساكسوني الدولية ” لإعداد المدربين والمعلمين
أكثر من 730 طالباً بأعمار تتراوح بين 14 و18 عاماً
تمكنت مؤسسة غبور للتنمية، من تطوير 3 مراكز مهنية تابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية في القاهرة والإسكندرية والغربية، من خلال إمدادها بالمعدات والأدوات والمستهلكات التدريبية الحديثة المواكبة لمتطلبات صناعة السيارات.
قالت علية سراج الدين المدير التنفيذى لمؤسسة غبور لـ”البورصة”، إن المؤسسة تسعي لسد الفجوة ما بين مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني ومتطلبات الصناعة.
ولفتت إلى أن ذلك يتم من خلال تطبيق معايير نظام التعليم المهني المزدوج الألماني في مراكز التدريب المهني المصرية عبر التعاون مع الجهات الحكومية ، ممثلة في مصلحة الكفاية الإنتاجية تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة.
وتابعت : “نستعين بالخبرة الألمانية نظراً لما تتمتع به ألمانيا من صدارة في نشاط صناعة السيارات، وأيضاً مجال التدريب الفني والتعليم المهني، كما حققنا مبدأ استدامة الجودة من خلال اعتماد الشهادات من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة”.
ولفتت إلى أن المؤسسة طورت حتى الآن، 3 مراكز مهنية تابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية في القاهرة والإسكندرية والغربية .
وأمدت المؤسسة هذه المدارس بالمعدات والأدوات والمستهلكات التدريبية الحديثة المواكبة لمتطلبات صناعة السيارات، والتي تشهد تطوراً تكنولوجياً سريع الخطى.
وأشارت سراج الدين، إلى أن المؤسسة تعكف على إعداد المدربين والمعلمين ، وتعيين الكفاءات من المهندسين والمدربين لتدريب الطلاب بهذه المراكز تحت إشراف الخبراء الألمان من خلال الشريك الأكاديمي “مدرسة ساكسوني الدولية Saxony International School.
أضافت أن المؤسسة تهتم بالجانب التقني للطالب. فهي تهتم أيضاً بتنمية مهاراته الحياتية ومتابعته من خلال المشرفين الاجتماعيين بالمدارس ، وتنظيم دورات التوعية وتدريب المدرسين والمدربين على أساليب التعامل مع الطلاب والتهذيب الإيجابي .
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو خلق بيئة تعليمية وتدريبية صحية وتنمية مهارات المتدربين، ليس ليكونوا فنيين على مستوى عال من الخبرة فحسب، وإنما أيضا نماذج إيجابية داخل مجتمعاتهم وبذورا للتغيير.
أضافت سراج الدين، أن أكثر من 730 طالبا يدرسون بالمراكز المطورة من مؤسسة غبور للتنمية ، بمختلف المراحل الدراسية ، و تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 18 سنة.
وأعلنت أن المؤسسة تتعاون مع كبرى شركات السيارات في السوق المحلي بالإضافة لشركة ” جي بي غبور أوتو” لتوفير فرص التدريب والتوظيف لهؤلاء الشباب.
وحققت المؤسسة في هذه المنظومة، عناصر القيمة المشتركة، إذ حققت النفع للشركة بل وللصناعة ككل ، من خلال توفير العمالة المدربة على مستوى مهني وأخلاقي عال .
وذلك يساهم في خفض التكاليف المرتبطة بدورة البحث عن الكفاءات وتدريبها، وبالتالي يحسن من القدرة التنافسية للشركات المصرية .
وتابعت : “هذا التوجه يحقق النفع الأعم للمجتمع من خلال المساهمة في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني، وتوفير فرص التعليم المبني على المعايير العالمية وفرص العمل الفوري بعد التخرج.. وبالتالي تحسين مستوى المعيشة والعائد المجتمعي.”
وتسعى المؤسسة للتوسع، من خلال التعاون مع الشركات ومؤسسات المجتمع المدني التي تشاركها الرؤية نحو التنمية المستدامة.