تؤمن شركة إكسون موبيل مصر، بالدور المجتمعى لشركات القطاع الخاص من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتركز الشركة على مبادراتها فى «التعليم» و«تمكين المرأة اقتصادياً»، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات.
قالت نهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر فى حوار لـ«البورصة»، إن الشركة تعمل فى السوق المحلى منذ ما يقرب من 120 عاماً، ونفذت عدة مبادرات فى إطار دورها المجتمعى لتحقيق التنمية.
أضافت أن الشركة لديها مخصصات لقطاع المسئولية المجتمعية سنوياً للتنمية، ولها أيضاً ميزانية مدروسة للخطة التسويقية للشركة.
ويتم التعاون مع مختلف الجهات الحكومية من ضمنها وزارات التضامن الاجتماعى والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والمجلس القومى للمرأة وغيرها.
وتابعت شلباية: “لدى الشركة العديد من الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدنى، منها مؤسسة مصر الخير، وهيئة إنقاذ الطفولة، وإنجاز، وإناكتس، ومؤسسة علمنى، وألوان، وأوتار، وغيرها”.
ولفتت إلى أنها تتعاون مع تلك المؤسسات لإجراء دراسات على المناطق الأكثر احتياجاً لتوفير متطلباتها، وأيضاً القطاعات الواعدة التى تراها شركاء نجاح لها فى جميع مبادراتها.
وشددت على أهمية تكاتف وتكامل جهود جميع القوى، وتعاون كل من القطاعين الحكومى والخاص ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق التنمية المستدامة.
أشارت شلباية، إلى تعاون «إكسون موبيل مصر» مع عدة جامعات لتنفيذ مبادراتها من ضمنها «القاهرة، وعين شمس، وحلوان، والإسكندرية، وأسيوط».
أضافت أن المشاركة المجتمعية حق وواجب على الشركات تجاه المجتمعات التى تعمل بها، ومن هذا المنطلق دشنت «إكسون موبيل مصر» مبادرات تنموية فى عدة مجالات مختلفة منها التعليم والتنمية والمرأة، والأسرة، والصحة.
وتركز الشركة فى مبادراتها للمسئولية المجتمعية، على قطاع التعليم وتمكين المرأة اقتصاديا بشكل أكبر لانها أساس التنمية.
قالت شلباية، إن تطوير منظومة التعليم لابد أن تبدأ من تدريب المعلم على أحدث الأنظمة التكنولوجية الحديثة لتسهيل التواصل مع الطلبة.
ورعت الشركة دبلومة المعلم المحترف بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتحسين أداء المعلمين والإداريين فى المدارس الحكومية التجريبية.
ولفتت إلى أن الشركة تؤمن بأهمية التعليم الفنى وضرورة تطويره فى ظل التنمية المستدامة التى تشهدها مصر.
كما تعاونت مع مؤسسة مصر الخير لتطبيق مبادرة «STEM» التعليمية فى إنشاء أول قسم للبتروكيماويات بمحافظة السويس بدعم مادى بلغ 2 مليون جنيه، قدمتها مؤسسة إكسون موبيل العالمية، لتصبح مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة أول مدرسة بالمحافظة تضم قسم متطور للبتروكيماويات يطبق برنامج «STEM».
<< شلباية: لدينا مخصصات سنوية للمسئولية المجتمعية خارج الخطة التسويقية
<< وفرنا 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بالسوق المحلى
قالت شلباية، إن «إكسون موبيل مصر» شاركت فى مشروع» التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي(TILO) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويهدف المشروع إلى رفع المستوى التكنولوجى لإدارات المدارس ويحولها إلى إدارات ذكية تقدم خدمة تعليمية متطورة.
أشارت إلى أن الشركة تعاونت أيضاً مع مؤسسة مصر الخير فى تأثيث وتجهيز مدرسة ضمن مشروع المؤسسة فى سوهاج، الذى يستهدف إنشاء 3 مدارس إعدادية بالمحافظة.
وأضافت أن الشركة ساهمت فى مبادرة «MECA» للقضاء على الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملى، من خلال متطوعين من موظفى الشركة بإلقاء محاضرات وعقد ورش عمل تنقل طلاب كلية هندسة عين شمس للواقع العملى.
وتهتم الشركة بالشباب وتعمل على إتاحةالفرصة لهم للاطلاع على ما يحدث فى العالم، من خلال برنامج «إنجاز» الذى يوجد فى جميع أنحاء العالم.
وقدمت الشركة، الدعم لتنفيذ مبادرة الكليات الفنية، بالإضافة إلى رعاية برنامج تدريبى ومسابقة «صنعتى» بالتعاون مع مؤسسة إنجاز مصر، فضلاً عن الدعم المعنوى من خلال المشاركة فى لجنة تحكيم المشروعات الطلابية.
و«صنعتى» مسابقة تستهدف صقل مهارات الشباب المهنية عبر مجموعة من البرامج التدريبية، وتشجيع فكر ريادة الأعمال فى قطاعات التعليم الفنى على مستوى الجمهورية.
قالت شلباية، إن «إكسون موبيل مصر» ترعى التدريب السنوى لطلاب مؤسسة «إناكتس مصر»، بهدف دعم الشباب، وتحسين مهاراتهم وقدراتهم التنافسية.
وأوضحت أن الشركة عضو مجلس الأعمال الاستشارى، عضو لجنة تحكيم المسابقات الوطنية بمشاركة سنوية لما يقرب من 20 موظف من الشركة.
وعقدت الشركة، مبادرة ريادة الأعمال من خلال مسابقة روّاد النيل NU100 بجامعة النيل، والتى استهدفت تقديم الفرصة لنحو 400 شباب ممن لديهم أفكار مبتكرة لتنمية مهاراتهم وتدريبهم ليتمكنوا من البدء فى مشاريعهم الخاصة ومنح التمويل اللازم للفرق الفائزة.
وتعد الشركة، الراعى الذهبى لهذه المسابقة التى تهدف إلى دعم منظومة ريادة الأعمال فى مصر، وتجمع المسابقة بين البحث العلمى والابتكار، وريادة الأعمال وتأسيس الشركات.
أضافت أن الشركة أسست مركز تدريب حرفى فى المكس بالإسكندرية لتدريب سيدات المنطقة على أنشطة تحقق عائدا لتحسين الحالة المعيشية لهم ولأسرهم.
وأطلقت «إكسون موبيل» العالمية عام 2015 مشروع «تعزيز القدرات الاقتصادية للمرأة بمحافظة الفيوم»، بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى.
واستفادت من البرنامج نحو ألف سيدة من الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً، مما ساهم فى الارتقاء بالمستوى المعيشى لأسرهن وتحقيق التنمية لمجتمعاتهن الصغيرة.
ولفتت شلباية، إلى أن المستفيدات نفذن عدة مشروعات مختلفة تتوافق مع احتياجاتهم، واختارت لجنة مكونة من ممثلين عن هيئة إنقاذ الطفولة، والجمعية المنفذة للمشروع، والمجلس القومى للمرأة بالفيوم.
وفى نهاية المبادرة، اختارت أفضل 50 مشروعاً لدعمها من خلال تقديم منحة ، فضلاً عن تقديم استشارات فنية للتوسع ودخول أسواق جديدة، وتوصيلهم من خلال وزارة التضامن بكيانات أخرى مماثلة ومتخصصة فى تلك المجالات من ضمنها الحياكة وإنشاء الحضانات وغيرها، كما لاقى ملف المرأة المهمشة فى الصعيد، اهتماماً كبيراً من «إكسون موبيل» من خلال برنامج «إشراق» الذى يوفر التعليم للفتيات اللاتى حُرمن فى المناطق الريفية.
بدأ البرنامج عام 2008 واستمر على مدار ثلاث سنوات، واستهدف أكثر من 1000 فتاة من 21 قرية من صعيد مصر، وتم استكمال المشروع باسم «إشراق بلس» لمدة 3 سنوات أخرى حتى 2013 بهدف تحسين مستوى معيشة الفتيات بالريف فى 11 قرية من محافظة أسيوط، ونجح المشروع فى الوصول الى 600 فتاة تسربت من التعليم المدرسى فى كل من بنى سويف وأسيوط.
قالت شلباية، إن المشروع استهدف 350 أماً، لتأهيلهن للمشاركة بشكل نشط وفعال فى مجتمعاتهن المحلية وتوفير مورد للأسرة من خلال مشاريع صغيرة.
وأوضحت أن «إكسون موبيل مصر»، شاركت جمعية علشانك يابلدى للتنمية المستدامة» بمبادرة تنمية الاسرة المصرية المتكاملة، واستهدفت المبادرة توفير خدمات تنموية ودعم مالى لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً لرفع مستوى معيشتهم.
كما اهتمت بتجديد وتطوير بعض المستشفىات منها مستشفى الدمرداش، ولم يتوقف دور الشركة المجتمعى على تلك المبادرات فقط بل امتد للرياضة،إذ ساهمت الشركة بالدعم المادى والعينى للأولمبياد الخاص المصرى الذى نظمته الجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية خلال أعوام سابقة.