نظمت السفارة اليابانية حفل انطلاق مشروع مراكز “ت” للتعلم المجتمعى والمستمر “على غرار مراكز الكومينكان اليابانية” بدعم من وزارة التعليم اليابانية من خلال EDU-PORT Japan
وبالتعاون مع كومينكان هانتاجاوا ومؤسسة ايشتيمان نين ايدوباتاكايجى وهو أول مشروع للتعاون فى مجال التعليم غير النظامى بين مصر واليابان وبالتعاون مع عدد من أساتذة الجامعات اليابانية والمصرية ويتم حالياً بحث التعاون مع هيئة تعليم الكبار.
قال تناكا -الملحق التعليمى لسفارة اليابان خلال الكلمة الافتتاحية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بالتعاون مع اليابان، خاصة فى قطاع التعليم.
تابع: “ويوجد مشاريع عملاقة تجسد هذا التعاون مثل مشروع المدارس المصرية اليابانية ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، ولفت إلى أن المشروع الحالي هو مشروع معتمد من وزارة التعليم اليابانية gg تعاون فى مجال التعليم الاجتماعى (غير النظامى) وهو امتداد لهذه التعاون ومكمل له.
وقال مينامى شينوسيكى مدير مركز كومينكان هنتاجاوا بمحافظة اوكيناوا اليابانية، إن فكرة المشروع بدأت عام 2012 من خلال عمل بعض الباحثين التربويين دراسة مقارنة عن مركز كومينكان هانتاجاوا.
وأوضح أن المساعى لتحقيق الهدف استمرت من خلال تبادل الزيارات ومن خلال شبكة الإنترنت، واليوم هو بداية الانطلاق بمصر بعمل نموذج يحاكى النموذج اليابانى مع عمل الموائمة الثقافية اللازمة ليلائم المجتمع المصرى وبواسطة الكوادر المصرية أنفسهم، كما يهدف المشروع بشكل اساسى لإعداد منسق التعليم الاجتماعى وأيضاً تبادل الخبرات الفعال بين الجانبين المصرى واليابانى فى هذا المجال، ويأمل سيادته بتحقيق نجاح هائل للمشروع والتوسع فيه على أكبر نطاق.
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد الباحث في مجال التعليم الاجتماعي والتربية المقارنة وإخصائى برامج التعليم على الطريقة اليابانية والمنسق العام للمشروع بمصر – فكرة المشروع الأساسية للحضور وهى نموذج (الـ ٥ ت ) “تعلم، تواصل، تجمع، تعاون، تنفيذ”.
أوضح أنها تهدف لتحقيق التعلم المستمر مدي الحياة، لكل فئات المجتمع من خلال مشروعات بسيطة تحقق منفعة اقتصادية للمشاركين وتساهم في حل المشكلات التربوية والمجتمعية.
تابع: “وهو ما يؤدى لتحقيق التنمية بطريقة مستدامة لقطاعات من المجتمع المصرى وأن النموذج المصرى سيكون متميزاً ومتفرداً وسينصب اهتمامه على الشباب لاستثمار طاقاتهم فيما يعود بالنفع عليهم، مما يحفزهم للمساهمة فى تنمية المجتمع ككل”.
وأضاف أن المشروع يسعى لتوحيد الجهود بين جميع الجهات الحكومية والأهلية إلى جانب دعم جهود الإصلاح الحكومى، خاصة المتعلقة بالمنهج الجديد (2.0) والذى يركز على المهارات الحياتية للأطفال، وتعديل السلوك من خلال الأنشطة المختلفة وعمل المشروعات التعليمية.
ولفت إلى التطلع خلال الفترة المقبلة لإعداد نموذج للتعليم المجتمعي الياباني بما يلائم الطبيعة المصرية بحيث يوفر أماكن وفرص للطلاب للاستمرار فى التعلم بعد انتهاء اليوم الدراسى وفى فترات الإجازات لإحداث تكامل بين التعليم النظامي وغيره و تحقيق تنمية بشرية شاملة بطريقة مستدامة، كما يهدف إلى الحفاظ على التراث الشعبى المصرى والمساهمة فى حل المشاكل المجتمعية المختلفة”.
وحضر الحفل أكثر من 70 شخصاً من خبراء هيئة التعاون الدولي اليابانية “الجايكا”وسفارة اليابان وبعض من أفراد الجالية اليابانية بالقاهرة، والمهتمين بالموضوع ومن الجانب المصرى حضر اساتذة جامعات وطلبة وأولياء أمور وباحثين ومعلمين ومهتمين بمجال التعليم والتعاون مع اليابان بشكل خاص والثقافة اليابانية بشكل عام.