فتحى: 150 ألف شخص كان من المتوقع توافدهم العام الجارى
تحول الموسم الحالى إلى أزمة جديدة لـ 24 شركة سياحة تستجلب السياح من الصين بعد منع الحكومة الصينية مواطنيها من السفر خارج البلاد للسيطرة على فيروس كورونا.
قال محمد فتحى عضو لجنة الترويج للسياحة الثقافية، إن 24 شركة سياحة مصرية تعمل على السوق الصينى ومن المتوقع أن تصل خسائرها إلى 15 مليون دوﻻر نتيجة إلغاء الرحلات من السوق الصينى.
أوضح أنه كان من المتوقع حضور 30 ألف سائح صيني خلال الموسم الحالى ، كما أنه كان من المتوقع حضور 150 ألف سائح صينى خلال 2020.
شدد على أن القانون الدولى لا يساعد الشركات المصرية على عدم رد الحجوزات للصينيين، كما أن حبس الأموال من الشركات المصرية سيؤدي إلى قطع العلاقات مع نظيراتها فى الصين.
طالب الحكومة المصرية بضرورة التدخل في الأزمة وعدم تطبيق قانون الإلغاء على الشركات المصرية لأنه فى حال الإلغاء تتحمل الشركة التى حجزت 20% من قيمة الحجز غرامة، كما أنها لا تسترد باقى الأموال ويقوم الفندق أو شركة النقل بحجزها للتعاقدات المستقبلية.
كشف عن وعود الحكومة الصينية بتعويض مواطنيها عن منعهم من السفر وسداد قيمة الحجوزات لهم.
كما طالب الحكومة أيضا بضرورة منع الصينيين المقيمين في مصر من العودة للصين خلال احتفالات رأس السنة القمرية حتى لا يعودوا ومعهم الفيروس أسوة بقرار حكومة تايلاند التى يقيم بها الكثير من الصينيين.
قال إنه إذا أصر السائح الصينى على العودة لبلده فمن الأفضل عدم السماح له بدخول مصر مرة أخرى قبل القضاء على الفيروس.
وقال الدكتور ناصر عبدالعال مستشار السياحة للسوق الصيني الأسبق إن الشركات العاملة على السوق الصيني ترفض العمل عليه وعلقت جميع التعاملات لحين انتهاء أزمة فيروس كورونا.
شدد على أن الشركات تهتم بعدم تعرض البلاد للخطر حال استقدام السياح الصينيين حالياً، خاصة أن 12 دولة ظهر بها الفيروس نتيجة سفر مواطنيهم للصين.