احلال 5% سنويًأ من سيارات القطاع العام و3% لـ”التاكسي” ومنح دعم انتاج لأول 100 ألف سيارة
الكهرباء تنشئ 3 آلاف محطة شحن سنويًا بقدرة 50 كيلووات لمدة 3 سنوات
“قطاع الأعمال” تتلقي عرضين من مستثمر محلي وأسيوي لتصنيع سيارات تقليدية بـ”النصر”
أعدت الحكومة حزمة محفزات لتشجيع تصنيع السيارات الكهربائية محليًا وزيادة الطلب عليها، ضمن مساعيها لإعادة إحياء شركة النصر للسيارات بالتعاون مع شركة دونج فينج الصينية.
وأعلن هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال اليوم، إن من بين المحفزات المقترحة لتشجيع السيارات الكهربائية، اطلاق برنامج على غرار مشروع إحلال التاكسى الأبيض محل الأسود فى عام 2006 يستهدف إحلال 3% سنويًا من أسطول التاكسي، وإحلال 5% سنويًأ من سيارات الجهات الحكومية والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال العام والقطاع العام، بالإضافة إلى منح دعم للمستثمرين لأول 100 ألـف سيارة كهربائية مصنعة محلياً لمرة واحدة بشرط أن تتميز بمدى سير التى تسير أكثر من 400 كم فى الشحنة الكاملة الواحدة.
كما تتضمن الحوافز قيام وزارة الكهرباء بإنشاء 3 آلاف محطة شحن سنويًا بقدرة 50 كيلووات لفترة 3 سنوات على الأقل وتشغيلها بشكل تجارى يضمن تحقيق عائد معقول على الاستثمار، وذلك مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة فى بناء المزيد من المحطات حسب خريطة محددة.
وعرض “توفيق” اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الصناعة بمجلس النواب، استراتيجية الوزارة بشأن صناعة السيارات من خلال تطوير شركتي النصر والهندسية لصناعة السيارات، وذلك
وأوضح أن المشروع الرئيسي لتطوير شركة النصر للسيارات يتمثل في إنتاج سيارات ركوب كهربائية تحت العلامة التجارية العريقة لإعادة إحياء الشركة المتوقفة منذ عام 2009 بموجب قرار التصفية.
وأشار الى استهداف الوزارة إنتاج 25 ألف سيارة ركوب كهربائية بالتعاون مع إحدى كبريات الشركات الصينية في صناعة السيارات، يجري التشاور والتنسيق بشأن إنتاج السيارات الكهربائية مع مجلس الوزراء ووزارتي الكهرباء والإنتاج الحربي.
وأضاف أن هناك عرضين أحدهما محلي والأخر أسيوي بشأن إنتاج السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود بشركة النصر للسيارات إلى جانب إنتاج السيارات الكهربائية وذلك لاستغلال كامل أرض المصنع.
وبحسب الوزير يستهدف المسثتمر الأول (المحلي) الوصول إلى طاقة إنتاجية نحو 70 ألف سيارة سنويا بينها 50 ألفًا (أقل من 1000 سي سي) ما يسمى بديل التوك توك، والثاني (الآسيوي) يستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو 50 ألف سيارة.
وذكر أنه في إطار العمل على إعادة إحياء الشركة الهندسية لصناعة السيارات، فقد تم توقيع عقد بين الشركة الهندسية وشركة فرست أوتوموتيف – وكيل شركة يوتونج الصينية إحدى كبرى الشركات في صناعة الأتوبيسات – وذلك لتجميع 105 أتوبيسات على خطوط الإنتاج بالشركة الهندسية.
وقال طارق متولى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن وزير قطاع الأعمال هشام توفيق، أبلغ النواب إنه تم الاتفاق مع وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة على التوسع فى إقامة مراكز شحن للسيارات الكهربية التى سيتم انتاجها بما يضمن التوسع فى استخدام تلك النوعية من السيارات.
وأضاف أن الوزارة تستهدف الاستفادة من تجربة التاكسى الابيض الخاصة بعمليات الاحلال والتجديد بموديلات أحدث بأن يتم تطبيقها على المركبات الحكومية بما يعنى التوسع فى توفير الطاقة وحماية البيئة خاصة أن مصر لديها وفر فى الكهرباء خلال الفترة الأخيرة.