قالت شركة “نايك” للملابس والأحذية الرياضية الأمريكية، إنها أغلقت نحو نصف متاجرها في الصين نتيجة لتفشي فيروس “كورونا” الذي تتوقع أن يكون له تأثير مادي على عملياتها في البلاد.
وأعلنت عملاق الملابس الرياضية أن المتاجر التي لا تزال مفتوحة فى الصين تعمل بساعات منخفضة، حيث تراجعت أيضًا حركة التجزئة نتيجة لتفشي المرض.
وذكرت وكالة انباء “بلومبرج” أن “نايك” هي أول شركة استهلاكية كبيرة تستشهد بتأثير مادي من الفيروس على أعمالها في الصين.
وفي الوقت الذى أغلقت فيه شركة “ستاربكس” نصف متاجرها فى الصين، أعلنت شركة “أبل” أن الفيروس الجديد سيكون له تأثير على سلسلة التوريد الخاصة بها، ولكن لا تزال معظم الشركات الكبرى تقول إنه من السابق لأوانه تقييم التأثير المالي بسرعة نشر الوباء.
وقال جون دوناهو، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “نايك” الأمريكية “أولاً وقبل كل شيء، أفكارنا هي مع الأشخاص المتضررين وما زلنا نركز على صحة وسلامة زملائنا في العمل وشركائنا التجاريين”.
وأضاف “على الرغم من هذا الموقف الصعب، تظل فرصة “نايك” طويلة الأجل لمواصلة خدمة المستهلكين في الصين الكبرى بإلهام وابتكار قوية للغاية”.
واوضحت “بلومبرج” أن الصين تعد أكبر منطقة نمو لشركة “نايك” الأمريكية حيث حققت الشركة مبيعات بلغت 6.2 مليار دولار في بكين العام الماضي مرتفعة من 2.6 مليار دولار في عام 2014.
ولكن ليس من الواضح كيف يمكن أن يؤثر تفشي المرض على مصادر “نايك” وإنتاجها في البلاد حيث تقوم الشركة بتصنيع حوالي 23% من الأحذية و 27% من ملابسها في الصين.