قالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن حكومة شنغهاي تخطط لخفض أسعار الفائدة على القروض واتخاذ تدابير أخرى لمساعدة الشركات والمحافظة على النمو، في ظل تأثير تفشي فيروس “كورونا” الجديد بشكل سلبي على اقتصاد الصين.
وقال ما تشونلي، نائب الأمين العام لحكومة البلدية، في جلسة إعلامية عقدت في شنغهاي، إن المدينة الصينية ترغب في قيام المؤسسات المالية برفع حجم الإقراض المقدم إلى الصناعات والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم المتضررة من تفشي “كورونا”.
ودعا إلى خفض أسعار الفائدة على القروض بنسبة لا تقل عن 0.25% طوال فترة انتشار الفيروس الفتاك، مشيرا إلى أن التدابير التحفيزية اﻷخرى يمكن أن تشمل تمديد فترات السداد وخفض إيجارات المساكن وتأجيل دفع الضرائب.
وأوضحت “بلومبرج” أن الشركات تعاني من تشديد التدفقات النقدية وارتفاع التكاليف نظرا للآثار الضارة الناتجة عن تفشي “كورونا”، ولكن التدابير التحفيزية المخطط لها من المقرر أن تحد من تكاليف الشركات بأكثر من 30 مليار يوان صيني “أي ما يعادل 4.3 مليار دولار”.
على الصعيد الوطني، تقدم الصين مجموعة شاملة من التدابير المالية والضريبية من أجل مساعدة الشركات المحلية المتضررة من “كورونا”.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن قطاع النقل سوف يكون واحدا من المستفيدين الرئيسيين من تلك التدابير، بما في ذلك الإعفاءات المؤقتة من سداد ضرائب القيمة المضافة، كما أن الشركات العاملة في مجال الزراعة وتجارة التجزئة سوف تستفيد أيضا في بعض المقاطعات.