استبعد عدد من السياحيين تأثير كل من فيروس كورونا وانفلونزا الطيور على الأعداد الوافدة أو على أعداد المعتمرين باستثناء السياح الوافدين من الصين ودول جنوب شرق آسيا.
قال إلهامي الزيات الرئيس الأسبق للاتحاد المصري للغرف السياحية؛ إن فيروس كورونا لم يؤثر على حركة السياحة الوافدة من دول أمريكا وأوروبا حتى الآن.
أوضح أن التأثير على الحركة الوافدة من الصين وهم أعداد ضئيلة تتراوح بين 250 و300 ألف سائح فقط مقارنة بالأعداد الوافدة بشكل عام.
أشار إلى أن حركة السياحة في مصر تعتمد على دول أمريكا وأوروبا؛ وأن تراجع الأعداد من هذه الدول سيكون ضربة قاتلة للسياحة الوافدة إلى مصر خاصة في ظل وجود آمال كبيرة على السياحة العام الجاري.
شدد على أن انتشار الفيروس بعدد من الدول كان بسبب سفر المواطنين من الصين إلى دولهم وكانوا قد أصيبوا بالفيروس وهو ما أدى إلى خروجه من الصين.
واتفق معه علي العقدة رئيس مجلس إدارة شركة جي تي أي للسياحة الإلكترونية؛ موضحا أن انتشار فيروس كورونا ليس له تأثير على الحركة الوافدة حتى الآن باستثناء القادمين من الصين.
أوضح أن الحركة السياحية العالمية منتظمة بين جميع دول العالم كما أن المطارات على مستوى العالم تعمل على فحص الوافدين إليها.
حذر من خفض الأسعار في الفترة الحالية سعيا وراء جلب الأعداد خاصة وأن خفض الأسعار يعني خدمات متدنية وهو ما سيؤثر سلبا على الصورة الذهنية لهم عن مصر.
قال إن خفض الأسعار ليس الوسيلة الأفضل لجلب السياح طوال الوقت، كما أن السياح القادمين لمصر بسبب انخفاض الأسعار يكونون من الفئات الفقيرة منخفضة الإنفاق.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة السياحة الثقافية، إن السياحة الصينية تمثل 50% من سياحة جنوب شرق آسيا “الصين والهند وكوريا واليابان”، ولفت إلى أن مصر كانت تستهدف جلب 600 ألف سائح من الدول الأربع خلال العام الجارى ومع توقف الرحلات من الصين تأمل فى جلب 300 ألف سائح من باقي دول جنوب شرق آسيا.
لفت إلى أن إجمالى السياحة الثقافية 3.5 مليون سائح ما يعنى أن السياح الصينيين نسبتهم ضئيلة، مقارنة بالأعداد الوافدة حيث لا تتجاوز 10% فقط.
وعلى الجانب الآخر لم تتأثر أيضا أعداد المعتمرين او على إقبالهم على التقديم للسفر للعمرة حتى الآن وفقا لإيهاب عبدالعال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.
أضاف عبدالعال أن انفلونزا الطيور لم ترهب المواطنين الراغبين في العمرة من الإقبال على تقديم أوراقهم للسفر خاصة وأن المزارع التي تم اكتشاف الانفلونزا بها تقع في أقصى شرق المملكة بعيدة عن مكة والمدينة مدن الشعائر إلى جانب قلة أعدادها مقارنة بأعداد المزارع في المملكة.
استبعد تأثير كل من كورونا وانفلونزا الطيور على أعداد الحجاج حيث لم تؤثر على أعداد المعتمرين.
شدد على أنه يتم إجراء الفحوصات العشوائية على الوافدين من جميع دول العالم بالمطارات المصرية كما يحدث في باقي المطارات، ولم تظهر حتى الآن نتائج إيجابية.