يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للإعلان عن زيادة في الإنفاق على البنية التحتية، التي تركز على شمال إنجلترا، كما أنه يسعى إلى متابعة تعهدات الحملة التي قطعها على نفسه قبل أن يقود المحافظين إلى تحقيق فوز ساحق في الانتخابات العامة في ديسمبر الماضي.
ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج” عن مسؤول حكومي قوله، اليوم اﻷحد، إن هذا البرنامج سوف يضم 40 مليون جنيه إسترليني “أي 52 مليون دولار” مخصصة لشبكات الجيل الخامس في المناطق الريفية والاستثمار في النقل الجماعي.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يعطي جونسون الضوء الأخضر بشكل نهائي لخطوط السكة الحديدية عالية السرعة في بريطانيا في 11 فبراير الحالي.
وجاءت هذه التكهنات قبل أن يعرض وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد أول موازنة له الشهر المقبل.
وفقا لصحيفة “تليجراف” البريطانية، يقوم بعض مسؤولي وزارة الخزانة بتقييم كيفية رفع الضرائب على أصحاب المنازل الأثرياء، الذين من المرجح أن يعيشوا في الجنوب.
وأفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أمس السبت، أن جاويد يفكر في إجراء تعديلات على الإعفاءات الضريبية المقررة على المعاشات التقاعدية، التي تميل عادة إلى تحقيق الاستفادة بالنسبة لأصحاب الدخل المرتفع.
وقال وزير الإسكان البريطاني روبرت جينريك، في مقابلة أجراها مع قناة “سكاي نيوز”، اليوم الأحد، إن البنية التحتية سوف تشهد استثمارات كبيرة الحجم.
وأشار إلى أن الموازنة الجديدة ستسعى لرفع مستوى بعض الأجزاء في البلاد التي تشعر بأنها مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية والتي لم تشهد أي استثمارات منذ فترة طويلة.
ومع ذلك، تساءل البعض عن مدى الفائدة الاقتصادية التي يمكن أن يحققها الإنفاق الإضافي، خاصة أن المعهد القومي للبحوث الاقتصادية والاجتماعية في بريطانيا قال، خلال الأسبوع الماضي، إن المقترحات قد لا توفر دفعة كبيرة للإنتاجية أو تعوض عن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.