انتهت الحكومة من إعداد البيانات التفصيلية للموظفين المنتقلين إلى الحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة.
ناقش مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم بياناً تفصيلياً بأعداد العاملين وتوزيعاتهم الجغرافية؛ حيث تم حصر وتقسيم العاملين بواقع 52.3 ألف موظف، طبقاً للأقسام الإدارية فى نطاق القاهرة الكبرى بإجمالى 78 قسماً وطبقاً للدرجات الوظيفية.
ووضعت وزارة النقل خطة لاستغلال المواقف النهائية لهيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى «155 تقريباً» كنقاط تجمع للموظفين بالأقسام الإدارية مع إضافة بعض نقاط التجمع الفرعية بالمسارات وطبقاً لتوزيع الموظفين، بإجمالى 189 محطة تحميل مختلفة.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بملف الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى يتم تنفيذها داخل العاصمة، وذلك بحضور عدد من الوزراء، بالإضافة إلى ممثلى عدد من الجهات المعنية.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الموقف الخاص بالمقترح المُقدم بشأن البرنامج التفصيلى والجدول الزمنى المتكامل الخاص بالتحول الرقمى والبنية التحتية المعلوماتية والتجهيزات الخاصة بهما، مُسلطاً الضوء على مشروع إنشاء البنية التحتية لخدمات الاتصالات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك من خلال محورين هما: محور البنية التحتية لخدمات الاتصالات فى العاصمة الإدارية، ومحور التطبيقات، وتضمن العرض الخطة الزمنية لأعمال البنية التحتية لخدمات الاتصالات، والخطة الزمنية لتطبيقات التحول الرقمى.
وأشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى موقف توصيل المرافق «مياه شرب، صرف صحى، وكهرباء» للأحياء التى يتم تنفيذها بالمرحلة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث أكد الانتهاء تباعاً من الخطوط الرئيسية، والشبكات لكل الأحياء، بما فيها الحى الحكومى، قبل نهاية مايو المقبل، مشيراً إلى أن كثيراً من الأعمال تم الانتهاء منها بالفعل.
واستعرض المهندس كامل الوزير، وزير النقل، مخطط شبكة النقل الجماعى المخططة والجارى تنفيذها لربط العاصمة الإدارية الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى، مُشيراً إلى مسار خط القطار الكهربائى من مدينة السلام وحتى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا مسار المونوريل بعدد 22 محطة وطول 54 كيلومتراً.
كما لفت وزير النقل إلى دراسة تنظيم وتنفيذ النقل الداخلى داخل العاصمة الإدارية والتى تهدف إلى تقديم خدمات نقل الركاب الداخلية المتميزة من خلال شبكة من الاتوبيسات المكيفة الذكية تنفذ طبقاً للمعايير الدولية للنقل الحضرى المستدام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الإسكان، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
كما تم التطرق إلى خطة نقل العاملين من القاهرة الكبرى إلى العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث أوضح وزير النقل، أن الوزارة قامت بوضع خطة النقل اليومية من إقليم القاهرة الكبرى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لحين استكمال محاور ووسائل النقل الجماعى المخططة لربط العاصمة الإدارية الجديدة بإقليم القاهرة الكبرى والأقاليم المجاورة، من خلال عدة بدائل لنقل الأفراد والتى تتضمن الحافلات «الباص»، والحافلات الصغيرة بنظام الحجز الإلكترونى، والسيارات بالحجز الإلكترونى، أو بديل هجين من البدائل الثلاثة الأولى.
وخلال الاجتماع، استعرض اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الموقف المالى والتنفيذى الخاص بالمشروعات الجارى تنفيذها فى العاصمة الإدارية الجديدة، مُشيراً إلى نسب تنفيذ كل منها على حدة وفى مقدمتها الحى الحكومى، والأحياء السكنية، والطرق والكبارى والأنفاق، ومبانى الخدمات المختلفة، وحى المال والأعمال.
كما تناول الاجتماع الموقف الخاص بتأثيث الحى الحكومى؛ حيث تمت الإشارة إلى إسناد عملية تصنيع وتوريد الأثاث إلى الهيئة العربية للتصنيع؛ حيث قامت وزارة التخطيط بتسليم التصميمات الداخلية لمبانى الحى الحكومى للهيئة وكذا تمت موافاتها بالبيانات الخاصة بأعداد الموظفين المنتقلين والهيكل الإدارى.
كما قامت الهيئة العربية للتصنيع بإعداد رسومات مجمعة لأنماط الأثاث المكتبى وإعداد نماذج فعلية للمعاينة على الطبيعة، وتم العرض على مجلس الوزراء للاعتماد.
كتبت: إيمان السيد