مصطفى: 15% تراجعًا فى تدفقات اليابانيين منذ ظهور الفيروس
قال ياسر مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة “إس بى تورز” للسياحة، إن المقصد المصرى شهد تراجعا بنسبة تقارب الـ 90% للأعداد الوافدة من السوق الصينى على خلفية انتشار فيروس كورونا، وهو ما آثر سلباً على شركات السياحة المستجلبة للصينيين وخطوط الطيران وكذلك الفنادق والمنتجعات .
وأضاف مصطفى لـ”البورصة”، أن نسبة صغيرة من الصينيين مازالت تتوافد للمقصد المصرى، قادمة من تايوان وهونج كونج، ولم تُسجل أى إصابات بالفيروس فى هذه الأماكن .
وتعمل 24 شركة سياحة مصرية فى استجلاب السياح من الصين، وفى ظل منع الحكومة الصينية مواطنيها من السفر خارج البلاد للسيطرة على فيروس كورونا، فإن التوقعات تشير بخسارة تلك الشركات إلى ما يقرب من 15 مليون دوﻻر نتيجة إلغاء الرحلات من السوق الصينى.
وبلغ عدد سياح الصين الوافدين لمصر خلال العام الماضى 290 ألف سائح بزيادة 10 آلاف سائح عن العام الأسبق.
وكان من المتوقع توافد نحو 150 ألف سائح صينى لزيارة المقصد المصرى خلال العام الجارى 2020، من بينهم 30 ألف سائح صيني خلال الموسم الشتوى الحالى .
وذكرمصطفى أن أزمة فيروس كورونا لم تؤثر على المقصد السياحى المصرى وحده ، وإنما تمتد إلى كافة المقاصد السياحية حول العالم التى يتدفق إليها الصينيون .
وأضاف أن حركة السياحة اليابانية إلى مصر تراجعت بنحو 15% منذ بدء أزمة كورونا ، وبلغ عدد الوافدين خلال العام الماضى 41 ألف سائح .
وتمثل السياحة الصينية نحو 50% من إجمالى سياحة جنوب شرق آسيا الوافدة لمصر، وهى الصين، الهند، كوريا واليابان.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة السياحة الثقافية بالاتحاد المصرى لغرف السياحة فإن مصر كانت تستهدف جلب 600 ألف سائح من الدول الأربع خلال العام الجارى .
وأضاف فى تصريحات صحفية سابقة أن القطاع يأمل جذب 300 ألف سائح من دول شرق آسيا بنهاية العام الجارى بعد توقف السياحة الصينية .
وقال مسئول حجوزات بأحد فنادق الأقصر، إن إدارة الفندق تلقت على مدار الأيام القليلة الماضية إلغاءات تتجاوز نسبتها الـ 50% من إجمالى حجوزات المجموعات الوافدة من دول جنوب شرق آسيا، خوفاً من انتشار الفيروس الصينى .
وعلى جانب آخر، قُدرت خسائر شركة مصر للطيران جراء تعليق الرحلات إلى الصين، بواقع مليونى دولار أسبوعياً، حيث تسير الشركة نحو 15 رحلة فى الأسبوع إلى 4 مقاصد فى الصين بمناطق مختلفة على خلفية نمو الحركة التجارية والسياحية مع مصر مؤخراً.