تجار: 3600 جنيها تراجعًا للطن من أعلى مستوى تاريخى
لم تظهر تأثيرات إيجابية بعد على أسواق الحديد عقب دفعة الحوافز وانخفاض الأسعار التى أعلنتها المصانع مطلع الأسبوع الماضى، وقال تجار إن حركة البيع شبه مستقرة، رغم انخفاض أسعار البيع النهائية لأقل مستوى لها فى 4 سنوات .
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة حديد التسليح، إن مبيعات الحديد لم تتأثير إيجابيًا بعد بهبوط الأسعار الأخير، وما قدمته المصانع من حوافز للتجار لزيادة مشترواتهم الأسبوعية لم يحقق الغرض منه.
و أعلنت المصانع مطلع الأسبوع الماضى خفض الأسعار وقدمت حوافز لتنخفض الأسعار النهائية للبيع بنحو 1000 جنيه للطن من أرض المصنع، وكانت أكبرها لدى مجموعة مصانع حديد عز، وانخفضت مصانع السويس بأسعارها إلى أقل مستوى بين جميع المصانع العاملة فى السوق.
و انخفض متوسط أسعار البيع للمستهلكين إلى 9700 جنيهًا للطن فى المتوسط، وهو أقل مستوى يحصل عليه المستهلكين منذ تحرير أسعار الصرف قبل 4 سنوات فى نوفمبر 2016.
أضاف أن الأسعار بلغت أعلى مستوى لها فى أبريل من العام 2018 عند 13.3 ألف جنيه للطن من أرض المصنع، وتراجعت تدريجيًا منذ ذلك الحين إلى 9700 جنيهًا، بانخفاض 3600 جنيهًا للطن، لكنها لم تحرك المبيعات بصورة كبيرة.
انخفضت أسعار البيع الأسبوع الماضى لدى مجموعة «حديد عز» إلى 9665 جنيهاً للطن من الأطوال، و9395 جنيهاً للطن من اللفائف، بتراجع بين 670 و740 جنيهًا للطن قبل إضافة حوافز تجارية بقيمة 235 جنيهًا.
كما أعلنت مصانع السويس خفض أسعارها بقيمة 300 جنيهًا للطن، لتهبط إلى 9450 جنيهًا للأطوال و9350 جنيهًا للطن من اللفائف، وهو أثل سعر للحديد بين مصانع الحديد العاملة فى مصر.
أضاف وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لتجارة حديد التسليح، أن المبيعات على مستوى المستهلكين الأفراد شبه متوقفة، ورغم أن الأسواق اعتادت استحواذ تلك الفئة على نحو 25% من المبيعات فى السوق، فهى لم تعد تتخطى 15%.
تابع أن المقاولين أيضَا خفضوا مشتراوتهم، ولم تخفزهم الأسعار المتراجعة على سحب كميات جديدة، أو إبداء النية لطلب كميات فى وقت قريب، خاصة مع ضعف أعداد المشروعات الجديدة التى ينفذونها حاليًا.
قال إن أغلب الشركات تركز حاليَا فى تشطيب وتسليم مشروعات بدأت قبل فترة .