قال إلهامي الزيات الرئيس الأسبق للاتحاد العام للغرف السياحية إن ظهور حالة إيجابية بفيروس كورونا لن يكون له تأثير على الحركة السياحية الوافدة لمصر.
أوضح أن العالم بالكامل يعاني من انتشار الفيروس كما أن فرنسا شهدت أول حالة وفاة بالفيروس، ويعد أول حالة خارج الصين، فلا يوجد معنى للعزوف عن المقصد المصري، خاصة وأن الحركة السياحية منتظمة فيما عدا الرحلات الجوية من وإلى مطارات الصين.
وبلغت الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى 13.6 مليون سائح مقارنة بـ11.3 مليونا خلال العام الأسبق
أضاف الزيات أن الكارثة الحقيقية تكمن في وقف الرحلات السياحية عالميا للحد من انتشار الفيروس، بمعنى عدم السماح بالسفر من أي دولة لأخرى.
لفت إلى أن التوصل لعقار لعلاج الفيروس وجاري تجربته على أحد الحالات وإذا أثبت فعاليته فسيتم القضاء على الفيروس.
واتفق معه على المانسترلي رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالإسكندرية مطالبا بضرورة وقف التخوف العالمي من فيروس كورونا لأنه فيروس ضعيف كما أن هناك فيروسات منتشرة مثل الأنفلونزا أقوى منه عشرات المرات.
قال إن حالات الوفيات من الفيروس حتى الآن عالميا بلغت نحو 1600 وفاة من إجمالي 7.5 مليار نسمة فلا يمكن احتساب النسبة.
أضاف أن حالات الوفيات خلال فصل الشتاء عالميا أضعاف حالات الوفيات من الكورونا وعلى الرغم من ذلك لا يتم التهويل بفيروس الأنفلونزا.
شدد على عدم تأثير ثبوت الحالة الإيجابية على مصر من أي ناحية.
وقال مصدر مسئول بالقابضة للمطارات إن خسائر قطاع الطيران عالميا كبيرة وتتجاوز 5 مليارات دولار نتيجة لوقف الرحلات الجوية.
لفت إلى أن الشركات الكبرى أوقفت رحلاتها للصين خوفا من انتشار فيروس كورورنا أولها الإنجليزية والفرنسية والأمريكية، علي العكس من الدول المجاورة للصين والتي قللت رحلاتها ولم توقفها مثل ماليزيا.
وكان رئيس لجنة السياحة الثقافية بالاتحاد المصرى للغرف السياحية محمد عثمان قد ذكر أن مصر ستفقد نحو 300 ألف سائح صينى جراء توقف الرحلات الجوية بين مصر والصين خوفا من فيروس كورونا
شدد أن مصر للطيران أوقفت رحلاتها مبكرا وهو القرار الأفضل فلا يوجد خسائر سوى لثلاث رحلات عادت الطائرات فيها خالية من الركاب.
أوضح أن نزيف الخسائر سيظل ملاحقا لشركات الطيران خلال الفترة الحالية ولا يمكن التكهن بوقت انتهائه لأن معظم الشركات تؤجر طائراتها بساعات محددة وستدفع قيمة الإيجار إذا طارات الطائرات هذه الساعات أم لا.
وقال إنه لايمكن احتساب قيمة الخسائر على الطائرات لأنها تختلف وفقا لنوع الطائرة والضمانات التي يقدمها المستأجر ومن هو المؤجر.