تجاوزت استثمارات شركة “دى إتش إل” إكسبرس العالمية مليار جنيه فى السوق المحلى وتسعى الشركة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة الإلكترونية فى أفريقيا، باعتبارها من الأسواق الرئيسية فى المنطقة.
قال نور سليمان، الرئيس التنفيذى لشركة “دى إتش إل” إكسبرس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشركة حققت مركزاً متقدماً فى قطاع اللوجستيات على مستوى المنطقة، ما ساهم فى تعزيز مكانة الشركة ومصر كسوق رئيسى لها إقليميًا بإبرام اتفاقية التعاون مع الهيئة القومية للبريد لتسهيل الخدمات البريدية، وتنشيط حركة الشحن السريع على المستويين المحلى والقارى، إلى جانب تطوير العمليات المطلوبة بخبرتها العالمية فى مجال التجارة الإلكترونية.
وساهم ذلك فى دعم قدرات مركز البريد فى مصر كمركز توزيع للقارة الأفريقية بأكملها، ويأتى ذلك ضمن استراتيجية “دى إتش إل” العالمية للعمل على مزيد من أتمتة الأنظمة وتمكين التحول الرقمى فى السوق المصرى ومنها للقارة السمراء.
وقامت “دى إتش إل” إكسبرس بتعزيز إمكاناتها لضم 99 سيارة جديدة إلى أسطولها ليصل إجمالى عدد سيارات الأسطول 120 سيارة شحن، وتعتزم الشركة أيضًا زيادة عدد طائراتها لتصبح 2-3 طائرات فى نهاية فبراير، وزيادتها إلى 4 طائرات بنهاية العام.
قال أحمد الفنجرى، المدير العام لشركة “دى إتش إل” إكسبرس مصر: “نعمل على تطوير سلاسل التوريد وتحسين عملياتها بما يدعم رؤية مصر الهادفة إلى تحويلها إلى وجهة رئيسية للاستثمار الأجنبى المباشر.
وأكد الفنجرى حرص الشركة على تنمية أعمالها فى السوق المصرى، نظراً لازدهار المناخ الاستثمارى وأداء الأعمال فى مصر، مشيراً إلى التطور الذى حققته الشركة أثناء عملها فى مصر منذ عام 1980، ليزداد معدل نمو الشركة بنسبة 50% فى خلال الـ5 سنوات السابقة، لتتقدم الشركة بواقع 3 مراكز لتصبح ضمن الشركات الكبرى فى قطاع اللوجستيات، ما ساهم فى تعزيز مكانة مصر كإحدى الدول التى تعمل بها “دى إتش ال” إكسبرس من بين 221 دولة ومنطقة.
وتعتزم “دى إتش إل” إكسبرس وضع خطط توسعية فى مصر لإنشاء 6 فروع جديدة خلال العام الحالى، تضاف إلى 33 فرعاً للشركة على مستوى الجمهورية، مما يساهم فى تقديم المزيد من فرص العمل للعمالة المصرية.
وتضم الشركة 500 موظف وعامل أساسى، وما يقرب الى ضعف العدد من الموظفين غير الأساسيين لدعم أنشطة الشركة فى مصر.