قالت كابيتال إيكونوميكس، إن المركزي سيأخذ وقته قبل الشروع في خفض الفائدة من الجديد، ولحين ظهور أدلة دامغة على أن التضخم تحت السيطرة كليًا، وربما يحدث ذلك في النصف الثانى من العام، لتصل الفائدة على الإيداع لليلة واحد 10% بنهاية 2020، و9.5% بنهاية 2021.
أوضحت أن قرار أمس ثتبيت الفائدة، توقعه 9 محللون من أصل 16 محللًا ضمن استفتاء وكالة أنباء بلومبرج، ويدعم رؤيتهم الجديدة، أن المركزي يريد الوقوف على الآثار الكاملة لدورة التيسير النقدي الكبيرة التى أقرها العام الماضي خاصة أن التضخم السنوي كان قرب أعلى مستوى فل 5 شهور عند 7.2% في يناير الماضي.
لكنها أشارت إلى أن دورة التيسير النقدي ستسأنف آجلاً أم عاجلًا، وهو ما يؤكده بيان لجنة السياسات النقدية، الذي أكد على متابعتها للتطورات الاقتصادية وعدم ترددها في استئناف خفض الفائدة.
وتوقعت عدم تخطى التضخم نقطة المنتصف لمستهدفات البنك المركزي ما بين 6 و12% بحلول الربع الرابع من 2020، خاصة أن السياسة النقدية في السنين الأخيرة كانت كافية لاستهداف توقعات التضخم والمعدلات الفهليو، وربما يعكس ذلك مؤشر الأسعار في مؤشر مديرى المشتريات.
كما أن المركزي قد يرغب في خفض حدة ارتفاع الجنيه الذي زاد ما يقرب من 15.2% منذ 2019، وهو ما يهدد بتدهور تنافسية مصر الخارجية ويمثل عبئًا على الحساب الجاري.