أغلقت الحكومة الإيطالية 11 مدينة غالبيتها في إقليم لومبارديا بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس كورونا وتوفى اثنان من المصابين.
وقال جوزيبي كونتى رئيس الوزراء الإيطالى فى مؤتمر صحفى “إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول إليها أوالخروج منها إلا بتصاريح خاصة”.
وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستكون مجبرة على عزل المدن التى تعتبر مركزا لتفشى فيروس كورونا القاتل.
وسيحد هذا الإجراء، الذي يستهدف مجموعتين منفصلتين من الفيروس تم تحديدهما في منطقتى لومباردي وفينيتو شمالي البلاد، من حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق.
ويعد الإجراء الذى اتخذته الحكومة جزءًا من إجراءات الاستجابة الطارئة التى أعلنها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بعد أن ترأس اجتماعا استثنائيا للحكومة في مقر وكالة الحماية المدنية الإيطالية.
ويقول كونتي إن “الهدف هو حماية صحة الشعب الإيطالي”.
كما أعلن كونتى إغلاق شركات ومدارس في تلك المناطق وإلغاء المهرجانات والمسابقات الرياضية والرحلات المدرسية وغيرها من الأنشطة.
وقررت الحكومة الإيطالية إلغاء جميع الفعاليات الرياضية المقرر إقامتها اليوم الأحد 23 فبراير 2020 في منطقتي لومباردي وفينيتو، المتضررتين من تفشي فيروس كورونا.
وظهرت أول اصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه.
وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على مقهى يملكه والد صديقه.
وكانت إيطاليا أول دولة فى منطقة اليورو تعلق جميع رحلات الطيران المباشرة من وإلى الصين، مما أثار حفيظة حكومة بكين.
واتخذت روما هذا القرار بعدما اكتشفت إصابة سائحين صينيين من ووهان بالفيروس في نهاية يناير الماضى .