قال رئيس منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، إن تفشى فيروس “كورونا” يمثل سبباً آخر للدول التى لديها فوائض مالية لتعزيز إنفاقها ودعم الاقتصاد العالمى.
وأوضح أمين عام منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية خوسيه أنخيل جوريا، فى مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج” فى المملكة العربية السعودية أنها دعوة للتسلح، حيث كان هناك توترات تجارية، فى ظل معاناة الاستثمار ولكن الآن لدينا فيروس “كورونا” القادم من الصين.
وطالب جوريا، الذى يحضر اجتماعات “مجموعة العشرين” بالعاصمة السعودية الرياض الدول بتعزيز بنيتها التحتية وغيرها من الإنفاق.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن دول “مجموعة العشرين” تجتمع وسط مخاوف متزايدة من أن تفشى الفيروس يشكل تهديداً أكبر للنمو العالمى أكثر مما كان متوقعاً منذ أسابيع قليلة.
وقال جوريا، إنه رغم الترحيب الواسع بالمرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين أواخر العام الماضى، إلا أن الخلافات حول التجارة لاتزال شائعة للغاية.
وأضاف: “التوترات التجارية كلفتنا بالفعل أكثر من 1% من النمو العالمى، ولكن ماذا عن السيارات، وعدم اليقين بشأن السيارات الأوروبية التى يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة”؟
وأشار إلى أن الاقتصادات الكبرى اتفقت فى الاعتقاد، بأنه ينبغى أن يكون هناك اتفاق متعدد الأطراف بشأن فرض الضرائب على الاقتصاد الرقمى ودراسة الآليات التى يمكننا من خلالها فرض ضرائب على الاقتصاد الرقمى فى العالم.