قالت وزارة الخارجية إن وزيرى الخارجية والرى سوف يشاركان في الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية، يومى 27 و 28 من الشهر الجارى.
جاء ذلك بعد إعلان إثيوبيا أنها لن تشارك فى جولة المفاوضات المقبلة والتى يمكن أن تكون جولة حاسمة للتوصل إلى اتفاق يتوج جهود خمس سنوات من التفاوض بين مصر وإثيوبيا والسودان.
وقالت الوزارة إن مشاركة مصر تأتى تقديراً للدور البناء الذي اضطلعت به الإدارة الأمريكية على مدار الأشهر الماضية في مساعدة الدول الثلاث للتوصل إلى الاتفاق المنشود.
وقال أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر ملتزمة بالمسار التفاوضي الذي ترعاه الولايات المتحدة والبنك الدولي، خاصةً وأن الهدف من الاجتماع الراهن في واشنطن وفق ما سبق واتفقت عليه الدول الثلاث هو وضع اللمسات الاخيرة لاتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، والذي قام الجانب الأمريكي والبنك الدولي ببلورته على ضوء جولات المفاوضات التي أجريت بين الدول الثلاث منذ اجتماع واشنطن الأول الذي عقد يوم 6 نوفمبر 2019.
وأضاف حافظ أن مشاركة مصر في الاجتماع تأتي اتساقاً مع النهج المصري الذي يعكس حسن النية والرغبة المخلصة في التوصل إلى اتفاق نهائي حول ملء وتشغيل سد النهضة.
ووفقا وكالة رويترز قالت إثيوبيا يوم الأربعاء إنها طلبت من الولايات المتحدة تأجيل ما كان يُتوقع أن تكون الجولة الأخيرة من المحادثات المتعلقة بالسد العملاق الذي تشيده على النيل الأزرق لإنتاج الطاقة الكهربائية، مما يرجئ حلا محتملا للنزاع الذي أشعل أزمة دبلوماسية منذ سنوات.
وقال بزونه تولشا المتحدث باسم وزارة المياه والري والكهرباء لرويترز، دون الخوض في تفاصيل، ”طلبنا لأننا بحاجة لمزيد من الوقت للتشاور“.
وكان من المقرر أن تعقد الجولة الأخيرة من المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان يومي الخميس والجمعة في واشنطن. واستضافت الولايات المتحدة عدة جولات من المحادثات مع وزراء من القوى الثلاث المعنية والبنك الدولي بعد فشل مفاوضات ثلاثية على مدى سنوات.