من المحتمل أن تخفض حكومة البرازيل توقعاتها للنمو الاقتصادى في عام 2020 حيث ستأخذ في الاعتبار تأثير فيروس “كورونا” على تباطؤ النشاط العالمي.
وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة أنباء “بلومبرج” إن التوسع في الناتج المحلي الإجمالي أقل من المتوقع من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الضغط التضخمي، ما قد يفتح بعض المجال أمام البنك المركزي، لخفض سعر الفائدة الرئيسي بشكل أكبر.
وكان البنك المركزي، قد خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي منخفض بنسبة 4.25% في حين أن حكومة الرئيس جير بولسونارو، أعدت أجندة طموحة للخصخصة والإصلاحات في محاولة لتحريك النشاط الاقتصادى.
ومع ذلك، حذر بعض المحللين من أن النمو قد لا يزال أقل من 2% العام الحالى في حين تهدد التوترات الجديدة بين الكونجرس والرئاسة بإلحاق الأذى بالموافقة على الإصلاحات الاقتصادية.
وأشارت الوكالة إلى أنه سيتم مراجعة تقديرات إجمالي الناتج المحلي في أوائل الشهر المقبل مع ظهور أول حالة فيروس في البرازيل والتى تضيف خطرًا على النمو.
ومع تزايد تشاؤم المسؤولين من انتشار فيروس “كورونا” إلى أوروبا ووصوله إلى البرازيل الأسبوع الماضى، عدّل الاقتصاديون في استطلاع أجرته “بلومبرج” بالفعل توقعاتهم للنمو العام الحالى إلى 2.1%.
وعلى الرغم من ذلك، استبعدت وزارة الاقتصاد استخدام الحوافز المالية لتعزيز النمو لأنها تعتبر غير مجدية بسبب تكاليفها المالية.
وأوضحت “بلومبرج” أن المضي قدمًا في جدول أعمال الحكومة الإصلاحي هو أفضل وسيلة لتحفيز الاقتصاد.