قال بنك “ستاندرد تشارترد” إن اقتصادات دول الخليج ستنمو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا العام الحالى حيث يضر انتشار فيروس “كورونا” بالطلب على البترول والتجارة والسياحة.
أوضح البنك البريطانى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتعرض لتباطؤ النمو العالمي وتراجع نمو الصين على وجه الخصوص عبر قناتين رئيسيتين تتمثل فى نمو الطلب على البترول حيث أن انخفاض الأسعار يعزز الحاجة إلى خفض الإنتاج المستمر من قبل منتجي منظمة “أوبك” بالاضافة إلى ضعف التجارة والسياحة.
وكشفت بيانات وكالة “بلومبرج” ان أكثر من 80 ألف شخص على مستوى العالم أصيبوا بالفيروس الجديد الذي انتشر من الصين.
وفي الأيام الأخيرة، ارتفع عدد الحالات في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالبترول مما دفع العديد من شركات الطيران إلى تقييد الرحلات الجوية.
وخفض “ستاندرد تشارترد” توقعات أسعار خام برنت إلى متوسط 64 دولارًا للبرميل العام الحالى مقارنة بالتقدير المبدئي البالغ 70 دولارًا.
وقال الاقتصاديون فى البنك البريطانى إن القيود المفروضة على “أوبك” ستتحملها المملكة العربية السعودية، الأمر الذى سيدفعها إلى تسجيل معدل نمو يبلغ 1% العام الحالى مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 2.3%.
وكتب المحللون إن اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة دبي التى تعد مركزا للتجارة والنقل الاقتصاد عرضة بشكل خاص لتأثير اضطراب فيروس “كورونا” على الرحلات الجوية وسلاسل الإمدادات العالمية.