مصادر: من السابق لأوانه تقديم حزم تحفيز فى الوقت الحالى
قالت مصادر حكومية، إن وزراة التخطيط تدرس تداعيات تأثير فيروس كورونا على معدلات النمو المستهدفة للعام المالى الحالى، وأضافت المصادر أن الحكومة تجرى مراجعة دورية لمعدلات النمو والتغيرات التى قد تطرأ أثناء تنفيذ الخطة على مدار العام المالى، وخلال المراجعة الحالية يتم النظر فى ما إذا كانت المخاوف المصاحبة لانتشار الفيروس ستؤثر على مستهدفات الحكومة لمعدلات النمو الاقتصادى.
وتستهدف الحكومة تحقيق معدل نمو 6% خلال العام المالى الحالى، مقارنة مع 5.6% خلال العام المالى الماضى، وبلغت التقديرات الأولية للنمو فى النصف الأول من العام المالى الحالى 5.6%.
من ناحية أخرى، قال مسئول حكومى، إنه من السابق لأوانه عمل حزم تحفيزية جديدة لتحفيز الاقتصاد فى مواجهة التداعيات المحتملة لانتشار فيروس كورونا على النمو، وأضاف المسئول أن العالم كله لديه حالة من عدم اليقين تجاه تأثيرات الفيروس على بعض القطاعات الاقتصادية ومنها الشحن والنقل.
وأوضح أن الحكومة بالتعاون مع البنك المركزى أطلقت مؤخراً مجموعة من الحزم للقطاع الصناعى والاستهلاكى والسياحى وننتظر حالياً ظهور نتائج تلك المبادرات، وأشارت المصادر إلى أن التقارير العالمية الصادرة تتوقع انحسار الفيروس بنهاية شهر مارس.
وعدلت منظمة الصحة العالمية من تقديراتها لخطورة فيروس كورونا وخطورة انتشاره من مرتفع إلى مرتفع جداً، ويقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا فى الصين، المركز الرئيسى لانتشاره، من 90 ألف حالة، بينما بلغ عدد الوفيات أكثر من 2838 حالة، وينتشر الفيروس بسرعة فى كل من كوريا وإيران، وقامت منظمة الصحة العالمية بتقييم المخاطر فى الصين بأنها عالية جداً، والمستوى الإقليمى مرتفع جداً، والمستوى العالمى مرتفع جداً.