تنطلق غداً الخميس الفترة الثانية للمعرض الدولى “استيتش أند تكس” المتخصص فى صناعات الغزل والنسيج والطباعة والصباغة وتستمر حتى 8 مارس الجارى، ويأتى متوافقاً مع استراتيجية الدولة للنهوض بصناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
وقال كريم شلبى العضو المنتدب لشركة فيجن المنظمة للمعرض، إن معرض “استيتش أند تكس” فى دورته العاشرة تم تنظيمه على فترتين الأولى خلال الفترة من 25 فبراير إلى 1 مارس، خاصة بالملابس الجاهزة وماكينات التطريز والطباعة على الملابس وترتبط بالشركات الصغيرة ومن يرغب فى إقامة مشروعات منزلية.
أشار إلى أن الفترة الثانية من المعرض تقام من 5 إلى 8 مارس الجارى، وتضم الشركات العاملة فى مجال الغزل والنسيج والصباغة والطباعة، وتهتم بها الشركات والمصانع الكبرى.
أوضح شلبى، أن إقامة معرض “استيتش أند تكس” تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، يأتى متوافقاً مع استراتيجية الدولة بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والتى تهدف للعمل على النهوض بالقطن المصرى خلال مراحله المختلفة، بدءاً من الزراعة وتصنيع الغزول، ووصولاً إلى المنتج النهائى، بما يضمن عودة القطن المصرى إلى المكانة التى يستحقها سواء فى السوق المحلى أو الأسواق العالمية.
وأكد أن الفترة الأولى من المعرض شارك فيها نحو 400 شركة متخصصة في صناعة ماكينات الخياطة والتطريز والطباعة على الملابس بحضور أكثر من 16 ألف زائر، 55% منهم زار المعرض للمرة الأول العام الحالى.
أضاف أن نسبة حضور المعرض العام الحالى ارتفعت بنحو 40 % عن العام الماضى، مبيناً أن ارتفاع نسبة الزائرين للمرة الأولى يدل على مدى أهمية المعرض وزيادة الوعى لدى الشعب المصرى، بإقامة مصانع أو مشروعات صغيرة فى المنزل سواء بالخياطة أو التطريز أو الطباعة على الملابس.
وتوقع العضو المنتدب للشركة المنظمة للمعرض تحقيق الفترة الثانية للمعرض نفس معدل النمو فى الزائرين لتصل إلى 12 ألف زائر خلال الأيام الأربعة للمعرض، والذى يشارك به نحو 250 شركة، وأضاف أن الشركات ستعرض أحدث التكنولوجيات العالمية وتطبيقاتها فى مجال الغزل والمنسوجات والصباغة والطباعة، كما سيتم عرض بعض المكينات الحديثة التى تم توريدها لشركات قطاع الأعمال العام.
أشار إلى أن الشركات المشاركة فى المعرض بفترتيه الأولى والثانية يمثلون نحو 24 دولة، وسط تواجد قوى للدول الأفريقة، مشيراً إلى أن إدارة المعرض قررت إلغاء الجناح الصينى خلال الدورة الحالية، على خلفية انتشار فيروس كورونا الصينى.