تجار: زيادات الأسعار الشهر الماضى أضرت السوق.. و250 جنيهاً حوافز من «بشاى»
قرر عدد من مصانع الحديد التراجع عن الزيادات السعرية الأخيرة فى أسعار البيع بصورة غير معلنة فى صورة حوافز للتجار لتحريك المبيعات، والتى تراجعت خلال الفترة الأخيرة متأثرة بارتفاع الأسعار.
قال وائل الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة مواد البناء، إن المصانع تتجه لإعلان حوافز تجارية جديدة على أسعار البيع من أرض المصنع خلال الأيام القليلة المقبلة، لتحريك المبيعات فى السوق.
الحوافز التجارية هى بيع المصانع الحديد للقطاع التجارى «الوكلاء» بأسعار أقل من الأسعار الرسمية المُعلنة، وتتفاوت بين مصنع وآخر بحسب المخزون لديه وحركة الطلب على منتجاته فى السوق.
أوضح الدجوى، أن الإعلان عن تقديم حوافز جديدة يعد تراجعًا عن الزيادات الأخيرة التى طبقتها المصانع بداية من الأسبوع الرابع فى شهر فبراير الأخير، والتى تراوحت بين 200 و230 جنيهًا للطن.
أعلنت مجموعة «حديد عز» زيادة الأسعار إلى 10.1 ألف جنيه للطن من الأطوال مقابل 9900 جنيه للطن قبلها بـ7 أيام، وأسعار بيع اللفائف إلى 9830 جنيهًا مقابل 9630 جنيهًا، كما أعلنت مصانع السويس بقيمة 200 جنيه للأطوال، لتصل إلى 9950 جنيهًا للطن، مقابل 9750 جنيهًا، و230 جنيهًا للفائف لتصعد إلى 9780 جنيهًا مقابل 9550 جنيهًا قبلها بـ7 أيام.
أضاف محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، أن الحوافز الجديدة بدأتها مصانع «بشاى للصلب»، وبقيمة 250 جنيهًا للطن، وتصل أسعار البيع المعلنة رسميًا إلى 9900 جنيه للطن.
أوضح: زيادة الأسعار بداية من 23 فبراير الماضى أثرت على حركة المبيعات فى السوق بالسلب، خاصة وأن المصانع أعلنت عنها قبلها بـ4 أيام قبل التطبيق الفعلى، وأضاف: اعتادت المصانع تقديم حوافز تجارية أثناء تراجع السوق، والمصانع مجبرة فى بعض الأحيان على ذلك لكسر الركود، رغم ارتفاع أو ثبات الأسعار العالمية للصلب.
تذبذبت أسعار خامات التصنيع فى الأيام الـ10 الأخيرة هبوطاً وصعوداً، إذ استقرت فى الأيام الـ3 الأخيرة عند 87 دولارًا للطن من الـ«أيرون أور»، مقابل 86 دولارًا قبل تطبيق الزيادة الأخيرة مباشرًة، و83 دولارًا نهاية الأسبوع الماضى.