قال مسئول بهيئة السكك الحديدية إن الهيئة ما زالت تتلقى عروضا لتأهيل وصيانة 41 جرارا وأنها لم تحسم الشركة الفائزة بالصفقة بعد.
كانت شركة بومبارديه قد قدمت عرضا للمنافسة على صفقة صيانة الجرارات العام الماضى.
وقال المسئول إن هناك عددا من الشركات العالمية فى صناعة السكة الحديد قدمت عروضا أيضا، ولم يتم حسم الشركة التى ستتولى عملية التأهيل بعد.
وقال أحمد الدمنهورى المدير الإقليمى لشركة “بومبارديه” الكندية إن وزارة النقل مازالت تدرس عرض الشركة ولم تتلق رد سواء بالموافقة أو الرفض.
أضاف أن شركته تنتظر رد وزارة النقل فيما يتعلق بالصفقة.
وكانت وزارة النقل طالبت الشركات خلال العام الماضى بتقديم عروضها لتأهيل وتطوير 41 جرار “إيدترانس” ضمن خطة تحديث أسطول هيئة السكك الحديدية وتقدمت شركة “بومبارديه” بعرض فنى ومالى إلى الوزارة وأبدت رغبتها فى التعاون لتطويرها وتأهيلها.
أضاف الدمنهورى أن الشركة تتنافس حالياً للحصول على عقد توريد 100 جرار جديد للسكك الحديدية من خلال المشاركة فى العطاء الممول من بنك الإعمار الأوروبى.
أوضح الدمنهورى أن الشركة تعتزم إقامة مصنع بشرق بورسعيد لصناعات السكك الحديدية والمترو والمونوريل وذلك لبدء إنتاج خطى مونوريل العاصمة الإدارية و6 أكتوبر.
أشار إلى أنه لا توجد خطوات تنفيذية لإقامة المصنع خلال الفترة الحالية ومازالت المناقشات قيد الدراسة بين الشركة والوزارة لمتابعة آليات التصميم والتنفيذ.
وكانت هيئة السكك الحديدية تعاقدت مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية على تصنيع وتوريد 110 جرارات جديدية للسكة الحديد بالإضافة إلى إعادة تأهيل 81 جرارا خارج الخدمة وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، بجانب إجراء الصيانة وتوفير قطع الغيار اللازمة لـ181 جرارا لمدة 15 عامًا، بتكلفة إجمالية تصل إلى 603 ملايي دولار شاملا التعاقد على تدريب 30 مهندسًا و245 فنيًا بالسكة الحديد فى مصانع الشركة وتأهيلها.
وتعكف وزارة النقل على تطوير وتاهيل جرارات هيئة السكك الحديدية التى خرجت من الخدمة منذ 2012 نتيجة عدم وجود عقد صيانة مع الشركة الموردة لها وتعثر توفير قطع الغيار اللازمة لها أو إصلاحها.