يتوقع مجلس المطارات الدولي انخفاض حركة النقل الجوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 24% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بسبب تأثير تفشي فيروس كورونا المميت على قطاع السفر، ما قد بتسبب في خسائر لمطارات المنطقة بنحو 3 مليارات دولار.
وقال ستيفانو بارونسي، مدير مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن مشغلي المطارات يديرون أصولا غير قابلة للنقل ولا يمكن إغلاقها، وذلك على عكس شركات الطيران، التي اختارت إلغاء الرحلات الجوية أو نقل طائراتها إلى أسواق أخرى من أجل الحد من التكاليف التشغيلية.
وأوضح أن مشغلي المطارات يواجهون ضغوطا فورية على التدفق النقدي مع قدرة محدودة على تقليل التكاليف الثابتة والقليل من الموارد لتمويل جهود توسيع القدرات.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن شركات الطيران في العالم بأسره تقوم بخفض قدراتها وتطلب من الموظفين أخذ الإجازات بدون أجر وترسي الطائرات مع انخفاض الطلب بسبب القلق من فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 3800 شخص وأصاب أكثر من 109 آلاف شخص..
وفي الوقت نفسه، حذر اتحاد النقل الجوي الدولي من إمكانية مواجهة شركات الطيران حول العالم خسائر في الإيرادات تصل قيمتها إلى 113 مليار دولار في عام 2020.
وقال الاتحاد الدولي للطيران إن الركود في السفر يعني أيضا انخفاض رسوم الهبوط والمواقف التي تفرضها المطارات على شركات الطيران.
وأوضح مجلس المطارات الدولي أن البوابات تواجه أعدادا أقل من المسافرين الصينيين، وهي أكبر مجموعات سياحية خارجية في العالم وأكثرها إنفاقا.
وحذر مجلس المطارات الدولي أيضا من ان طلب اتحاد النقل الجوي الدولي للجهات التنظيمية بتعليق القواعد التي تتطلب من شركات الطيران تشغيل عدد معين من الرحلات الجوية في مدارج محددة، موضحة أن هذه الخطوة قد تمنح شركات الطيران حرية إلغاء الرحلات الجوية في المطارات المزدحمة بشكل لا يرتبط بالضرورة بتفشي كورونا، مما يضر بالاقتصادات المحلية.