أعلن البنك المركزي البرازيلي، أنه سيبيع الدولار في السوق الفورية لليوم الثانى على التوالى لدعم العملة المحلية “الريال” وسط التراجع في الأصول العالمية.
وسوف يقدم صانعو السياسة ما يصل إلى ملياري دولار في مزاد فوري اليوم الثلاثاء بعد أن قاموا ببيع حوالي 3.5 مليار دولار في مزادات أمس الاثنين وهو أول تدخل منذ بداية العام الحالى.
ذكرت وكالة انباء “بلومبرج” أن البنك المركزي البرازيلى، يدخل في أسواق العملات الأجنبية فقط من خلال مزادات المبادلة التي باع من خلالها 9.5 مليار دولار في الشهر الماضي في محاولة لاحتواء التقلبات.
وأدى انهيار الأسواق العالمية الناجم عن عمليات بيع البترول الخام إلى زيادة الضغط على العملة االمحلية التي كانت بالفعل أحد أسوأ العملات في العالم.
وانخفض الريال بنسبة 15% العام الحالى حيث قلصت الفائدة المنخفضة قياسيا من جاذبيته فى ظل البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال والتى تلقي بظلال من الشك على انتعاش البرازيل.
وتعهد البنك المركزي بمواصلة التدخل في سوق الصرف الأجنبي بجميع الأدوات المتاحة طالما دعت الحاجة إلى ذلك ولكن امتنع مدير السياسة النقدية بالبنك برونو سيرا عن الإعلان عن برنامج لبيع الدولارات بانتظام من الاحتياطيات الأجنبية للبرازيل، لكنه قال إن هذا لا يعني أن البنك المركزي سيخرج من السوق في أي وقت قريب.