تسببت حالة القلق والذعر من انتشار فيروس “كورونا” بالسوق المحلى فى تراجع نسب الإقبال على شراء الهواتف، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 30%، فى الفترة من منتصف فبراير 2020 وحتى الآن.
قال أحمد يحيى، موزع معتمد لشركة هواوى، إن السوق يعانى من ضعف القوى الشرائية فى الوقت الحالى بسبب حالة القلق والذعر من انتشار فيروس “كورونا”، وأضاف أن نسب التراجع فى مبيعات الأجهزة تتراوح بين 20 و30% خلال الفترة من منتصف فبراير وحتى الآن.
وأشار إلى أن التراجع سيستمر حتى نهاية الشهر الحالى، ومن المتوقع أن ترتفع المبيعات مرة أخرى خلال شهر أبريل المقبل، كما أن أسعار الهواتف داخل السوق لم ترتفع نتيجة ضعف الشراء، بل بعد التجار يقدمون عروض على الأجهزة لحرق الأسعار بهدف تحقيق التارجت الشهرى المستهدف للحصول على الحوافز والبونص.
وكشف الموزع عن اتجاه 3 شركات وهى “هواوى” و”ريلمى” و” أوبو” لطرح هواتف جديدة بالسوق المحلى قبل نهاية شهر مارس، بهدف تنشيط حركة المبيعات والتأكيد على استمرار عملية الاستيراد.
ونفى وقف عمليات الاستيراد من السوق الصينى، موضحاً أن البضائع والشحنات يتم تمريرها عبر الحجر الصحى بشكل طبيعى، ولذلك شركات الهواتف ستطرح موديلات جديدة خلال الشهر الحالى والمقبل.
من جانبه، قال محمد حسين صاحب محل هواتف بمنطقة وسط البلد، إن السوق يعانى من حالة ركود شديد تصل إلى 30% فى المبيعات، حيث أن نسب الإقبال على الشراء ضعيفة خلال شهرى فبراير ومارس، مقارنة بالشهور التى تسبقها، وأضاف أنه لا يوجد عجز فى موديلات الهواتف بالسوق حتى الآن، وتم توفير هواتف جديدة للشركات الصينية.
وذكر أن تراجع المبيعات للهواتف يساهم فى توفير الأجهزة بالسوق وليس حدوث عجز، كما أن البضائع يتم تمريرها عبر الحجر الصحى وتوزع فى السوق على الموزعين والتجار بشكل طبيعى.