تعمقت جراح البورصة المصرية مع مواصلة تكبد الأسهم خسائر وسقط المؤشر الرئيسى تحت 10 آلاف نقطة خلال جلسة اليوم ، إلى مستوى 9314 نقطة والذي لم يصله المؤشر منذ التعويم.
وتعددت الأسباب هبوط بالبورصة المصرية منذ بداية عام 2020 أولها الملفات المعلقة من ضرائب وغيرها وتداعيات الحرب بين الصين وأمريكا وصولًا إلى المحطة الأخيرة بانتشار فيروس “كورونا”، لتصل تراجعات البورصة إلى 33.29% منذ بداية العام.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 8.2% بعد 3 ساعات من جلسة اليوم الاثنين ليستقر عند مستوى 9314 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 6.7% ليغلق عند مستوى 947 نقطة.
وانخفض الدولار أمام مجموعة واسعة النطاق من العملات يوم الاثنين بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالى أسعار الفائدة مرة أخرى بشكل مفاجئ واتخذت بنوك مركزية كبرى خطوات للتخفيف من نقص الدولار وتوفير سيولة إضافية. وخفضت خمس بنوك مركزية أخرى تكلفة خطوط المبادلة لتسهيل توفير الدولار لمؤسساتها المالية التي تواجه ضغوطا في أسواق الائتمان.
وهبط الدولار 1.2 % إلى 106.70 ين يوم الاثنين ليفاقم خسائره بعد قرارات المركزي الياباني. كما انخفض الدولار أيضا مقابل الجنية الاسترليني بنسبة 0.4 % إلى 1.2338 دولار، لكنه لم يشهد تغيرا يذكر أمام اليورو مسجلا 1.1126 دولار.
وتراجع الدولار 0.15% إلى 0.9493 فرنك سويسري. تهاوت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع تنامي وباء فيروس كورونا في معظم أوروبا في حين فشلت إجراءات التيسير النقدي للبنوك المركزية العالمية في طمأنة المستثمرين بشأن تصاعد الضرر الاقتصادي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 4.5 % لأقل مستوى منذ 2013 وهبطت البورصات في فرنسا وإسبانيا مع انضمام البلدين لإيطاليا في تطبيق إغلاق محلي للأنشطة.