“المجلس التصديري” يطلق مبادرة للترويج للمنتج المصري بديلاً للصيني
تواصل صادرات الأثاث انهيارها للشهر الثالث عشر على التوالي بعدما سجلت تراجعا بنحو 38 % خلال شهر يناير الماضي ، استمرارا للتراجع الذي شهده القطاع علي مدار 2019 بالكامل .
سجلت صادرات الأثاث خلال شهر يناير الماضي 17.3 مليون دولار في مقابل 28.1 مليون دولار خلال يناير 2019، وفقا للتقرير الشهري الصادر عن المجلس التصديري للأثاث.
أوضح المجلس، أن السعودية جاءت على رأس قائمة أكبر الأسواق المستقبلة للأثاث المصري خلال يناير الماضي بنحو 5 ملايين دولار تلتها (الإمارات و العراق والسودان وسلطنة عمان) بنحو 2 مليون دولار لكل دولة على حدة.
أشار التقرير إلى أن كلا من (ليبيا وتركيا والأردن) سجلت نحو مليون دولار لكل دولة على حدة، ثم (الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، المغرب، كينيا، الكويت، نيجيريا) بنحو 300 ألف دولار لكل دولة منها، ونحو 2 مليون دولار لباقي دول العالم.
واستعرض التقرير حجم صادرات شهر يناير منذ 2016، حيث سجلت نحو 27 مليون دولار بذات الشهر في 2016، مقابل 35 مليون دولار يناير 2017، و28 مليون دولار خلال 2018.
من جانبها قالت نهى نهاد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، أن المجلس يجري حاليا تواصل مع عدد من السفارات المصرية بدول مختلفة وكذلك المكاتب التجارية لتوفير معلومات عن احتياجات هذه الدول من الأثاث ليكون بديلا للمنتج الصيني خلال الفترة الحالية.
أوضحت أن المجلس أطلق مبادرة للترويج لمنتجات الأثاث المصرية حول العالم كمنتجات تعويضية للمنتج الصيني والتي جاءت متزامنة مع انسحاب الأثاث الصينى من الأسواق العالمية تزامنا مع تداعيات تفشي فيروس كوفيد 19 “كورونا”.
وأضافت أن المبادرة تعتمد على توصيل الشركات المصرية بالمستوردين والموردين بمختلف الدول لتعويض حجم الطلب وتوفير بديل مناسب، على أن ترسل الشركات المنتجة للأثاث للمجلس ملف تعريفي عن الشركة ومنتجاتها باللغة الإنجليزية ووسائل التواصل معها.
أشارت إلى أن المجلس كان من المقرر استقدام بعثة مشترين من دول عربية وأفريقية مكونة من 50 مشتري، على هامش معرض ” كافيكس وهولتير 2020″، إلا أنه تم تأجيله لأجل غير مسمى، تزامنا مع توقيف الدولة للفعاليات والمعارض كإجراء احترازي لتحجيم انتشار فيروس كوفيد 19 “كورونا”.
وكان من المقرر إقامة المعرض خلال الفترة من 2-4 من أبريل المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، كما توقفت الفاعليات الخاصة بالمجلس خلال الفترة الحالية.