خاطبت النقابة العامة للأطباء الرئيس عبد الفتاح السيسى لرفع قيمة بدل العدوى الذى يحصل عليه الأطباء وهو 19 جنيهاً فقط.
وقالت النقابة فى بيان، إن الأطباء وباقى فئات الفريق الطبى يعملون فى مجابهة الأمراض لحماية الشعب المصرى من مخاطر العدوی، خاصة بفيروس الكورونا المستجد الذى اجتاح العديد من دول العالم، وبالطبع فإنهم الأكثر عُرضة للعدوى بسبب تواجدهم الحتمى وسط المرضى لرعايتهم.
وذكرت النقابة، أن الأطباء يقومون بواجبهم بإخلاص تلبية لنداء الوطن، رغم من تعرضهم وأسرهم لمخاطر العدوى المتكررة، والتى تصيب البعض منهم بإصابات خطيرة ويلقى العديد منهم حتفه بسببها، ورغم أن جهد الأطباء لا يقدر بثمن ولا يمكن لأى تعويض مالى أن يعوضهم أو أسرهم عن الإصابة بمرض خطير أو فقدان الحياة، إلا أن تقدير الدولة المنتظر لهم ولدورهم المهم سوف يزيد من شعورهم وأسرهم بالأمان والانتماء لتقدير جهدهم باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الوطن فى حربه ضد مخاطر الأمراض والعدوى.
وأشارت النقابة إلى أن قيمة بدل العدوى حاليا تتراوح بين 19 و30 جنيهاً شهرياً فقط، وهذه القيمة المتدنية لم تطرأ عليها أى زيادة منذ 25 عاماً تضاعفت خلالها الأسعار عشرات المرات، فقد تم إقرار بدل العدوى بقرار رئيس الجمهورية رقم 2200 لسنة 1960، ثم صدرت قرارات رئيس مجلس الوزراء بزيادة بدل العدوى كان آخرها القرار رقم 2077 لسنة 1995.
وحيث أن الحكومة قد أعلنت عن زيادة مخصصات موازنة الصحة فى العام المالى القادم وهو شىء جيد يساهم فى تطوير المرافق الصحية وتوفير المستلزمات والأجهزة، كما يساهم فى تحسين أجور الفريق الطبى، مما سيعود على المواطن بتقديم رعاية طبية أفضل:
– وحيث أن المادة الأولى من القانون رقم 16 لسنة 2018 بانشاء صندوق تكريم الشهداء ومصابی العمليات الحربية والأمنية وأسرهم قد نصت على ولمجلس الوزراء إضافة حالات الحوادث أخرى بناءً على عرض الوزير المختص”.
لذلك طالبت النقابة من سيادة رئيس الجمهورية إصدار تعليمات للجهات المختصة نحو زيادة قيمة بدل العدوى لتتناسب مع الجهد المبذول فى مكافحتها، ومقدار التعرض الحتمى لها، كما طلبت من سيادته توجيه مجلس الوزراء لإصدار قرار بتطبيق أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 على كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبى بسبب العدوى.