استثمارات الأجانب آمنة فى ظل هامش الفائدة المتسع مع «الأمريكية»
قال هانى جنينة، رئيس قطاع البحوث فى بنك الاستثمار (برايم)، إنَّ قرار البنك المركزى المفاجئ خفض الفائدة 3% جاء فى التوقيت المناسب تماماً وبالقوة المطلوبة.
واستبعد أن يؤثر القرار بشكل كبير على سعر الصرف، وأن يكون التراجع طفيفاً فى ظل أنه وضع فى الحسبان تباطؤ الطلب، أيضاً، نتيجة اضطراب سلاسل الإمداد وحركة التجارة الخارجية، وكذلك أن هامش الفائدة الأمريكية بات متسعاً بالفعل بعد تراجعها إلى 0%.
أوضح أن معدلات التضخم المنخفضة تفسح المجال أمام فائدة حقيقية كبيرة، وهو مؤشر ينظر المستثمرون باستمرار عليه لبناء رؤيتهم لأسعار صرف العملات.
أضاف أن «المركزى» غير مضطر لممارسة أى تدخل للحفاظ على سعر الصرف، خاصة أنه من صالح الصادرات انخفاض الجنيه قليلاً، وزيادة تنافسية العملة، خاصة فى ظل انخفاض العملة فى الدول المشابهة إلى قرب مستوياتها الدنيا.
أوضح أن البنوك المصرية تتمتع بسيولة كبيرة، بدليل أن الأحجام المتداولة فى الكوريدور لم تتأثر، وكذلك أسعار الفائدة أقل من الكوريدور، ما يعنى وجود فوائض كبيرة للسيولة لديها، لذلك فإنَّ تعزيز السيولة ليس أولوية، وخفض العطاءات الأسبوعية لعمليات السوق المفتوح قد يفى بالغرض.