حسان: “الأرصاد” الفيصل فى مدى أحقية التعويض وفقاً لشروط كل وثيقة
عبدالمولى: 5 إخطارات لوثاق بمناطق التجمع وبنى سويف و6 أكتوبر
تلقت شركات التأمين اﻷسبوع الحالى عدداً من إخطارات الحوادث الناتجة عن موجة الطقس السيئ التى تعرضت لها المحافظات المصرية اﻷسبوع الماضى، فيما عرف بـ “عاصفة التنين”، تمهيداً لحصر الأضرار الناتجة عنها والبدء فى صرف التعويضات المستحقة للعملاء.
وقال مصطفى حسان مدير عام التعويضات بشركة مصر للتأمين التكافلى ممتلكات، إن شركته تلقت 3 إخطارات بحوادث نتيجة السيول نتيجة موجة الطقس السيئ التى تعرضت لها مصر اﻷسبوع الماضى، تمهيداً للبدء قى إجراءات المعاينة وصرف التعويضات المستحقة للعملاء.
ووفقاً لحسان، تنص وثائق التأمين على منح العميل مهلة 72 ساعة للإخطار بوقوع الحادث، ويتم منحه مهلة إضافية حال وجود عذر مقبول، وهو ما تقوم به شركات التأمين فى مثل حالة الطقس اﻷخيرة.
أشار إلى أن الشركة فى انتظار تقارير خبراء المعاينة الذين تم إيفادهم لمعاينة وتقدير الخسائر الخاصة بالحوادث التى تلقت بها إخطارات بمناطق التجمع بالقاهرة الجديدة والمنيا.
وبحسب مدير التعويضات بـ”مصر تكافلى” من المقرر أن تتلقى الشركة فور انتهاء تقارير المعاينة الفواتير الخاصة بقيمة الخسائر، تمهيداً لصرف التعويض المستحق لكل عميل.
وقال محمد عبدالمولى رئيس قطاع الشئون الفية بشركة وثاق للتأمين التكافلى، إن شركته تلقت 5 إخطارات بحوادث عن موجة الطقس التى تعرضت لها محافظات مصر اﻷسبوع الماضى، ومستمرة فى تلقى اﻹخطارات من العملاء ممن تعرضوا لحوادث أخرى.
أضاف عبدالمولى، أن الحوادث بمناطق التجمع وبنى سويف و6 أكتوبر ويجرى حالياً تقدير الخسائر الخاصة بها تمهيداً للبدء فى صرف التعويضات للعملاء.
ونوه إلى أن هيئة الارصاد الجوية هى الفيصل فى تحديد مدى أحقية العميل فى التعويض وفقاً لتوصيفها لطبيعة الأمطار التى تعرضت لها البلاد لتحديد إذا ما كانت مغطاة تأمينية أو لا، وبحسب المنطقة التى وقع فيها الحادث.
وبحسب ملحق إضافة لوثيقة اﻷخطار الطبعية حصلت “البورصة” على نسخة منه تغطى شركة التأمين الخسائر أو اﻷضرار التى تلحق بالممتلكات المؤمن عليها والناتجة عن اﻷخطار الطبيعية المعلنة من الجهات الرسمية المختصة وتتضمن الزلازل والعواصف والفيضان والسيول.
ويتضمن الملحق عدد من اﻹستثناءات منها الخسائر أو اﻷضرار الماية الناتجة عن اﻷمطار الشديدة أو البرد أو التغير فى منسوب المياه الجوفية أو حركة المد والجزر وكذا الناتجة عن هبوط وانهيار التربة أو انزلاق التربة والصخور ما لم تكن نتيجة حادث مغطى، وذكر عبدالمولى أن خطر اﻷمطار الغزيرة يتم تغطيته بقسط إضافى بطلب من العميل ويتم ترتيب إعادته مع معيدى التأمين.
من جانبه، قال مصطفى الصاوى مدير عام السيارات بشركة جى آى جى للتأمين، إن السيارات تعد من أكثر الممتلكات تضرراً من موجة الطقس السيئ الأخيرة التى تعرضت لها مصر موضحاً أنه من المقرر أن تبدأ الشركات فى تلقى إخطارات الحوادث التى تعرضت لها السيارات المؤمنة بوثيقة التكميلى.
وبحسب مدير عام السيارات بالشركة تغطى وثيقة السيارات التكميلى جميع التلفيات التى تتعرض لها السيارة نتيجة الاصطدام بالغير وخلافه، مما تنص عليه شروط الوثيقة.
وقال على داود رئيس شركة هلال للبلاستيك، إن الشركة تعرضت لخسائر كبيرة بسبب الأمطار، وجاري حاليًا حصرها استعدادًا لمطالبة شركات التأمين بتعويضهم عن تلك الخسائر.
وقدر داود الخسائر المبدئية بحوالي 150 ألف جنيه، عبارة عن تلفيات بالبضائع وماكينات التصنيع، وتمتلك الشركة مصنعًا بمدينة بدر على مساحة 3 آلاف متر مربع، وتعمل فى تصنيع الأدوات المنزلية من منتجات البلاستيك.
وتعرضت البلاد الخميس الماضى وحتى أمس السبت لعاصفة من الطقس السيئ تسببت فى هطول الأمطار التى بلغت مستوى السيول فى بعض المناطق.