تراجع المؤشر نيكي القياسي إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف السنة يوم الخميس، ليتخلى عن مكاسب حققها في وقت سابق بعدما غطت عمليات بيع مذعورة بسبب وباء كورونا على إجراءات تحفيز هائلة من البنوك المركزية الرئيسية في العالم.
وارتفع المؤشر نيكي بما يصل إلى 2.6 بالمئة في مرحلة ما لكنه أغلق على نزول بنسبة 1.04 بالمئة عند 16552.83 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016. وكان قد تراجع بنحو 30 بالمئة خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وقال متعاملون إن بعض المستثمرين سارعوا على ما يبدو لتسييل حيازاتهم خشية إغلاق الأسواق بسبب أزمة الفيروس.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك 17.2 بالمئة، وسجل أكبر حجم للتعاملات بين الأسهم الفردية على المنصة الرئيسية متضررا من تشكك المستثمرين إزاء مستقبل الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، مثل شركة وي ورك لتوفير المساحات المكتبية وأوبر لتطبيقات حجز السيارات.
وخسرت أسهم المجموعة التكنولوجية 10.9 بالمئة يوم الأربعاء مما أدى لنزول القيمة السوقية للمجموعة إلى أقل من وحدة سوفت بنك التابعة للهواتف المحمولة للمرة الأولى.
وسجل مؤشر تي.إس.إي لصناديق الاستثمار العقاري التحرك الأبرز حيث نزل 16.8 بالمئة، وهي أكبر نسبة مئوية للتراجع في يوم واحد على الإطلاق، ليصل إلى أدنى مستوى في سبع سنوات عند 1169.96.
واستمر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا في تسجيل أداء أفضل من نيكي، حيث أغلق على صعود بنسبة 0.97 بالمئة عند 1283.22 نقطة. لكنه تخلى أيضا عن مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة حيث ارتفع بأكثر من ثلاثة بالمئة بعدما كشف البنك المركزي الأوروبي عن برنامج لشراء الأصول بقيمة 750 مليار يورو (820 مليار دولار).
المصدر: أ ش أ