قال مسؤول فى البنك المركزي، إن القطاع المصرفى أمامه الكثير ليقدمه لدعم الاقتصاد المصرى وإن القادم أكثر بكثير.
وأكد أن مصر قوية وقطاعها المالى قوى كفاية لتخطى تلك الأزمة.
وضح بنكا “مصر” و”الأهلى” قاما اليوم بضخ 3 مليارات جنيه سيولة بهدف دعم البورصة عبر شراء أسهم، بواقع 1.5 مليار جنيه لكل منهما، ما ارتفع بمؤشر البورصة الثلاثينى قرابة 4% فى أقل من ساعتين بعد انخفاضه 7% مع بدء التداولات.
كما أصدر البنكان شهادة ادخارية أجل عام بفائدة 15% تصدر للأفراد الطبيعين.
ولم تكن تلك الخطوة الأولى للقطاع المصرفى فى دعم الاقتصاد، فقد اتخذ البنك المركزي عدة اجراءات لدعم الاقتصاد على مدار الأيام الماضية، فى مقدمتها خفض الفائدة، وتأجيل اقساط القروض للشركات والأفراد 6 أشهر، بخلاف توجيه البنوك بتقديم اتاحات فورية لاستيراد السلع الوسيطة والأساسية، وتمويل رأس المال العامل خاصة الرواتب، وووضع خطة لدعم الشركات المتعثرة.
كما أتاح المركزي مبادرات لتمويل الشركات التى تقل مبيعاتها عن مليار جنيه سنويًا بفائدة 10% متناقصة، وتمويل الشركات الصغيرة بفائدة 5%.
وأطلق المركز سلسلة مبادرات لتسوية الديون عن الشركات المتعثرة واقالتها، وعقد عدة اجتماعات مع المستثمرين، اسفرت عن تسوية العديد منها.