كشفت شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، عن زيادة أسعار الفول المحلى بنسبة 11 % ليسجل 30 ألف جنيه خلال الفترة الحالية، مقابل 27 ألف جنيه ببداية الشهر الجارى، نتيجة لانخفاض الكميات المعروضة منه.
قال عبور العطار، نائب رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية، أن سعر طن الفول ارتفع خلال الفترة الحالية، نتيجه لانخفاض الكميات المعروضة منه ليسجل 30 ألف جنيه للطن مقابل 27 ألف جنيه بداية الشهر الجارى.
أوضح العطار؛ أن أسعار الفول السائب أثناء البيع للمستهلك يتراوح ما بين 32 و34 جنيها حسب الجودة، بينما المعباء يتراوح ما بين 38 و40 جنيها حسب كل علامة تجارية.
وتوقع أن ترتفع أسعار الفول البلدى إلى 38 جنيها للسائب و42 جنيها للمعباء مع اقتراب شهر رمضان المبارك نتيجه لارتفاع الطلب عليه.
أشار إلى إن تراجع أسعار طن الفول المستورد خلال الفترة الحالية نتيجة توافره فى السوق ليسجل ما بين 8 و11 ألف جنيه للطن، مقابل 8.5 و12.5 ألف جنيه للطن.
أوضح أن سعر كيلو الفول المستورد يتراوح بين 16 و17 جنيها “سعر الجملة” ويباع بالتجزئة بسعر يتراوح بين 20 و23 جنيها للكليو.
وقال عزت عزيز، عضو الشعبة الحاصلات الزراعية، ومستورد بقوليات، لـ “البورصة”، إن الشركات المستوردة للفول تعاقدت على استيراد 200 ألف طن من الفول، من دول “استراليا، إنجلترا، ليتوانيا”، لتلبية احتياجات السوق المحلى خلال شهر رمضان المقبل.
أضاف عزيز أنه تم استيراد ما يقرب من 250 ألف طن فول خلال شهر فبراير الماضى، والكميات المستوردة كافية لتغطية الاستهلاك خلال رمضان، فضلاً عن جنى المحصول المحلى الذى يبلغ نحو 100 ألف طن، ويبدأ نزوله للأسواق منتصف شهر مايو المقبل.
ويتراوح حجم الاستهلاك المحلى بين 800 و900 ألف طن سنوياً، فيما يبلغ حجم الاستيراد السنوى 600 ألف طن، وباقى الاستهلاك يتم الاعتماد على الإنتاج المحلى من المساحات المنزرعة، والتى تصل إلى 80 ألف فدان.
وجاء تراجع المساحات مدفوعا بارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات والتقاوى، وتدنى سعر الأردب، ما جعل المزارعين يعزفون عن زراعة الفول، بالإضافة إلى غياب الإرشاد الزراعى.