لياو: تقارير وسائل التواصل الاجتماعى عن فيروس “هانتا” لا أساس لها من الصحة
قال السفير الصينى لدى مصر لياو لى تشيانغ، فى مؤتمر صحفى عقدته السفارة الصينية يوم الأربعاء عبر شبكات الإنترنت، إن العاملين في المشروعات الصينية بالعاصمة الإدارية الجديدة لا يعانون على الإطلاق من إصابتهم بفيروس كورونا.
وأضاف: “حتى الآن، لم يتم تشخيص حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا أو حتى اشتباه بوجود إصابات بين عمال مشروع منطقة الأعمال المركزية الذى تشرف عليه شركة هندسة البناء الحكومية الصينية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد السفير، أن الشركات الصينية تتخذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية عمالها المصريين والصينيين، وعينت أطباء وممرضات لمتابعة الأحوال الطبية للعاملين بدقة، بالإضافة إلى توزيع دليل استرشادى للوقاية من فيروس كورونا.
وذكر أن مواقع المشروعات الصينية والمساكن والمطاعم والمكاتب والسيارات تخضع لعمليات التعقيم بصفة منتظمة، وجميع العاملين يخضعون لقياس درجات الحرارة مرتين يومياً، وكل عامل لديه سجل طبى خاص لمساعدة الأطباء على متابعة حالاته الصحية.
وأعلن تشيانغ، أن الصين تعتزم إرسال حزم من الإمدادات الطبية إلى مصر لمكافحة فيروس كورونا، مؤكداً حرص بلاده على دعم مصر في معركتها ضد الفيروس بعدة طرق.
وقال إن الخبراء الصينيين يعتزمون عقد مؤتمر عبر شبكات الإنترنت غداً الخميس من أجل تبادل المعرفة والخبرات مع نظرائهم المصريين حول فيروس كورونا، والدولتان تعتزمان تعزيز التعاون المشترك في مجال البحث العلمى بشأن كورونا.
وأعلن السفير الصيني عما أسماه بـ “الأسرار الـ4 للنجاح الصيني ضد تفشي كورونا، وتكمن هذه الأسرار في القيادة الحكيمة وقدرة تحمل الشعب الصينى والإجراءات الوقائية العلمية ضد الفيروس ورفع الوعى العام حول البقاء فى المنازل.
وأشار إلى أن التشخيص المبكر للفيروس وإبلاغ السلطات مبكراً والحجر الصحي المبكر والعلاج المبكر أمر حاسم لاحتواء تفشي كورونا، وأن بلاده تشارك خبراتها بشأن مكافحة الفيروس مع الدول التي تعاني بشكل أكثر، مثل إيران وإيطاليا والعراق وصربيا وغيرها.
وفيما يخص تقارير وسائل التواصل الاجتماعى التى تفيد تسبب الصين فى انتشار فيروس جديد يعرف باسم “هانتا”، قال تشيانغ: “هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وغير مسئولة، ونحن نعترض اعتراضاً قوياً عليها”.
وأوضح أن وثائق منظمة الصحة العالمية أظهرت أن العلماء استطاعوا تحديد فيروس هانتا فى سبعينيات القرن الماضى، وحالات الإصابة بفيروس هانتا ظهرت فى مناطق وبلدان مختلفة في العالم منذ عقود، كما توجد لقاحات فعلية ضد هذا الفيروس.