استثناء الشركات الكبرى من قرار الإيداع.. ومهلة أسبوعين ليوفقوا أوضاعهم
قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، إن فرض القيود على الإيداع خطوة لإجبار العملاء على أستخدام وسائل التكنولوجيا الاخرى، خاصة أن حجم مسحوبات الكاش تخطت 30 مليار جنيه فى 3 أسابيع دون الحاجة له.
وأضاف عامر فى مداخله تلفزيونية، تخزين الكاش أمر مرفوض وأى مدفوعات يحتاجها العميل بإمكانه إجراءها .
أشار إلى أن البنك المركزى قرر استثناء ايداعات بعض الشركات والمؤسسات التى تبيع كاش كبعض الشركات الكبرى والبنزينات على أن يوفقوا أوضاعهم خلال أسبوعين مقبلين وسيتم مراجعه القرار مره أخرى.
وقال: “رئيس شركة كبرى ورئيس جمعية مستثمرين طالبنى بفتح الإيداع فى البنك 150 مليون جنيه فى اليوم، جاوبته: “مبيعاتك اكتر من مليار كلهم كاش هل بتاخد الفلوس فى زكايب، لماذا لا تفتح حسابات بنكية للوكلاء والموزعين والتجار، ذلك يهدر 50 مليار جنيه عائد سنوى على النقد المتداول خارج البنوك”.
وقال إن حجم النقود المتداولة خارج خزائن البنك المركزي والبنوك تخطى 540 مليار جنيه، ذلك يحتاج وقفة.
أوضح أن توقيت لقرار يعكس أيضًا خوف المصرفيين من الاصابة بفيروس كورونا، مع قرب انتهاء الشهر ووجود التزامات تجاه صرف مرتبات العاملين فى الدولة، رأينا أن ذلك يخفف الزحام ويفسح لهم مجال الحصول على الرواتب والمعاشات.