“مصطفى”: يجب استثناء الخامات.. وعودة النقل النهري
جاء خفض أسعار الطاقة وضم المنتج لبرنامج دعم الصادرات وإزالة الفوائد المتراكمة على الغاز الطبيعي، فضلا عن استثناء الخامات من ساعات الحظر.. في مقدمة مقترحات قطاع السيراميك للخروج من الأزمة الراهنة بأقل الخسائر وسرعة تعافي القطاع.
قال وجيه بسادة، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميكا ألفا، إن الشركات المنتجة للسيراميك تتجه حاليا لتقليل طاقاتها الإنتاجية؛ نتيجة تراجع التوريدات للمشروعات الإنشائية، فضلا عن شبة التوقف في حركة التصدير.
وأكد أهمية خفض أسعار الغاز والكهرباء وفقا لأسعارها العالمية ،كي تستطيع المصانع مواصلة نشاطها، وحتى تتعافى سريعا بعد انتهاء هذه الأزمة بدلا من أن تكون مكبلة بمزيد من الأعباء.
أوضح بسادة أهمية ضم منتج السيراميك لبرنامج رد الأعباء التصديرية، أسوة بباقي القطاعات وأسوة بمنتجات الدول المنافسة ؛ لكي يستطيع السيراميك المصري المنافسة عالميا، بالإضافة إلى إزالة الفوائد المتراكمة عن تأخر سداد فواتير الغاز.
وتوقع توقف العمل بالمصانع خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه لجأ إلى خفض الطاقات الإنتاجية بنسبة 50%، تزامنا مع الوضع الراهن، خصوصا أن الخامات يتم نقلها من أسوان . والوقت المسموح به للسير غير كافي لنقل هذه البضائع مع تطبيق ساعات الحظر، وهو نفس الأمر لتوزيع وبيع البضائع.
وقال فاروق مصطفى، وكيل المجلس التصديري لمواد البناء، إن الأحداث العالمية تسببت في توقف الأنشطة التجارية بمعظم الدول، وتوقف الطلبات التصديرية خصوصا للسوق الليبية التي تستوعب جزءا كبيرا من صادرات السيراميك.
ولفت إلى أهمية تذليل العقبات في حدود الإمكانيات المتاحة لتقليل خسائر القطاع خصوصا أنه من القطاعات كثيفة العمالة ،إذ يستوعب نحو 400 ألف عامل في 34 مصنعًا، وباستثمارات تقدر بنحو 15 مليار جنيه.
أكد مصطفى أهمية أن يكون هناك استثناء لقطاع السيراميك لتمكينه من نقل الخامات والمنتجات أثناء أوقات حظر التجوال، فضلا عن العودة مرة أخرى إلى نقل خامات السيراميك من خلال النقل النهري (الصنادل النهرية) التي توقف الاعتماد عليها منذ نحو 10 سنوات، وهو ما سيخفف الضغط على الطرق فضلا عن انخفاض تكلفته.
وأوضح أهمية إعادة النظر في رسوم “كارتة” الطرق التي ترهق المصانع الناقلة لخاماتها من أماكن بعيدة، فضلا عن أهمية تخفيض سعر الغاز الطبيعي للمصانع وفقا للأسعار العالمية لمساعدة المصانع على تغطية تكاليفها للحفاظ على استثماراتها.