أعلن قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة الصناعة حظر تصدير «أكياس حفظ الجثث» و17 صنفاً طبياً ووقائياً آخرى.
واطلعت «البورصة» على قرار رسمى صادر عن قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة الصناعة يفيد بوقف 18 صنفاً طبياً ووقائياً.
وفقًا لقرار «الاتفاقيات والتجارة الخارجية»، تم وقف تصدير (النظارات البلاستيك، والفيس شيلد البلاستيك، وأكياس حفظ الجثث، والبدلة البلاستيك الواقية البيضاء والصفراء، والكحول الإيثيلى بأنواعه، والصابون ومحضرات غسيل الجلد والبشرة السائل والكريم، والكلور).
حظر القرار أيضًا، (جميع المطهرات والبوت كوزلوك، والمناديل الورقية والمبللة، وأكياس النفايات الطبية الحمراء البلاستيك، والجوانتيات اللاتكس والمعقمة، والكمامات، والترمومتر الطبى بأنواعه، وملابس الوقاية الطبية جميعها، وخافض اللسان الخشبى).
وقال شادى العجار رئيس شركة الترا ميد للمستلزمات الطبية، إن قرار وزارة الصناعة ممتد لـ3 شهور حتى 17 يونيو المقبل.
أضاف العجار لـ”البورصة” أنه لن يكون مشكلة فى منع تصدير تلك المستلزمات التى شملها قرار وزارة الصناعة.
أوضح أن الشركات المرتبطة بعقود تصدير ستلجأ إلى إرفاق قرار الوزارة وإرساله إلى الموردين الأمر الذى سيعفيهم من غرامات تأخير التوريد.
أشار إلى أن شركته كانت تعاقدت على تصدير قفازات طبية إلى تونس وتم إرسال قرار وزارة الصناعة للمورد الذى تفهم الأمر خاصة أن هناك عدة حالات تعفى من غرامات تأخير التصدير ومنها الكوارث الطبيعية التى تشمل الأوبئة والفيروسات.
وأصدر نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قرارين خلال مارس الجاري، بوقف تصدير كل من الماسكات الجراحية (أقنعة الوجه “كمامات”) ومستلزمات الوقاية من العدوى والكحول بجميع أنواعه ومشتقاته وذلك لمدة 3 أشهر.
قالت مصادر فى شركة زينة لتصنيع المناديل الورقية، إن القرار يفيد السوق بتوفير المنتجات للمستهلكين محليا، وإن كان سيؤثر على نتائج أعمال الشركات وتعاقداتها التصديرية.
أوضحت المصادر، أن التصدى لفيروس كورونا ومحو أثاره عن الاقتصاد بالكامل لاستمرار الأعمال أفضل من بعض المكاسب فى أوقات قصيرة قد لا تدوم.